يرتقب أن تسدل محكمة الاستئناف بمدينة فاس الستار في القضية التي يتابع فيها نوفل شباط ابن الأمين العام لحزب الاتسقلال المتهم بالاتجار في المخدرات القوية، رفقة مجموعة من الأسماء البارزة بمدينة فاس. وذكرت مصادر "كود" أن الهيئة القضائية التي تنظر في الملف ستواصل الاستماع إلى مرافعات دفاع المتهمين في الملف الجنحي الاستئنافي رقم 667/12، يوم الأربعاء (14 ماي 2013)، كما توقعت نفس المصادر أن يدخل الملف للمداولة من أجل النطق بالحكم خصوصا أن القضية أخد وقت طويل أثناء مراحل التحقيق والمحاكمة.
وسبقت للمحكمة الابتدائية بفاس أن قضت شهر ماي 2012 بالسجن ثلاثة سنوات سجنا نافذا في حق نوفل شباط وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، كما قضت بالحكم على "عبد اللطيف.خ" وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، كذلك بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم.
وحكمت المحكمة بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم على باقي أفراد الشبكة المتابعين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بكل من "ب.ز" و"آ.ح.م" و"ب.ش" و"م.ط" وهو صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي، كلهم وردت أسمائهم على لسان "عبد الواحد حمودة" الملقب ب"زعيريطة" الشاهد الرئيسي في هذه الشبكة التي جرى تفكيكها في وقت سابق.