أجلت استئنافية فاس، في جلستها الثالثة صباح اليوم الأربعاء 07 نونبر، النظر في ملف محاكمة نوفل شباط الإبن الأكبر لحميد شباط عمدة فاس والأمين العام لحزب الاستقلال، المتهم بتزعم شبكة لترويج المخدرات والكوكايين، وذلك إلى غاية يوم 19 دجنبر المقبل، بسبب عدم حضور الشهود وثلاثة متهمين في نفس الشبكة، وحضر نوفل شباط جلسة المحاكمة في حالة سراح. وكانت المحكمة الإبتدائية، قد أصدرت يوم 8 ماي الماضي، حكما في حق نوفل شباط بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. بعد اتهامه بتزويد شبكة لترويج الكوكايين بمختلف أنواع المخدرات القوية، وكان ابن شباط متابع في حالة سراح طيلة مراحل المحاكمة. كما قضت المحكمة الابتدائية في إطار نفس الملف، بالحكم على "عبد اللطيف.خ" وهو ضابط شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات التابعة للفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، كذلك بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، واتهم هذا الشرطي باستهلاك مخدر الكوكايين وبتسهيل عملية فرار أحد أعضاء الشبكة، وذلك بتواطؤ مع كاتبة مقربة من حميد شباط كانت تعمل بالجماعة الحضرية لفاس. وحكمت المحكمة بثلاث سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم على باقي أفراد الشبكة المتابعين في هذا الملف، ويتعلق الأمر بكل من "ب.ز" و"آ.ح.م" و"ب.ش" و"م.ط" وهو صاحب وحدة فندقية مصنفة توجد بشارع الجيش الملكي. و وردت أسماء هؤلاء المتهمين ومنهم إبن شباط، على لسان المسمى "عبد الواحد.ح" والملقب ب"زعيريطة"، وهو زعيم أكبر شبكة لترويج الكوكايين جرى تفكيكها بمدينة فاس سنة 2009، ويوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي بوركايز بعد الحكم عليه ب 8 سنوات سجنا نافذا.