علمت "كود" من مصدر مطلع ان الجثة التي تم العثور عليها يوم الخميس 25 ابريل الماضي، بجبل جيليز بمراكش، ترجع الى سيدة من اصول إسبانية من مواليد 1962، حيث توصلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية مؤخرا، بتقرير التشريح الطبي، الذي نفى ان الضحية تعرضت لاعتداء جسدي، واكد في الوقت ذاته ان الأمر يتعلق بوفاة طبيعية، بسبب التشرد والبرد القارس الذي تعرفه مؤخرا المدينة الحمراء، وبهذا قطع تقرير الطبيب الشرعي الأخبار التي تحدثت عن جريمة القتل. الى ذالك فقد سبق لمجموعة من المواطنيين العثور يوم الخميس 25 ابريل الماضي، على جثة سيدة حليقة الراس في عقدها الخامس، مرمية وذالك على مستوى جبل جيليز بمنطقة دوار الكدية، وقد انتقلت عناصر الامن وممثلي السلطة المحلية الى عين المكان، وبتعليمات من الوكيل العام تم نقل الجثة الى مستودع الأموات من اجل إخضاعها للتشريح الطبي.