أفادت مصادر أن جثة فتاة 'بدأت في التحلل وتنبعث منها روائح كريهة' تم العثور عليها ليلة الخميس 25 أبريل 2013 بمنطقة خالية والمعروفة "بجبل اكدي لعبيد" المحادية تماما لدوار الكدية بنمطقة جليز. وبحسب ذات المصادر فجثة الفتاة التي اكتشافها كانت حليقة الرأس ومجردة من ملابسها وهي شبه عارية'ويرجح أنها إفريقية وذلك بالنظر لسمرة بشرتها ولكونها مازالت مجهولة الهوية والسن. الحادث استدعى حضور المصالح الأمنية وعناصر من الشرطة العلمية التي باشرت أولى تحقيقاتها الميدانية بموقع العثور على الجثة. وتباينت الروايات بخصوص دواعي ودوافع الحادث حيث رجحت مصادر أن يكون مرده عملية اغتصاب وقعت خلال هذه الأيام وأبدت خلالها الضحية مقاومة مما دفع الجاني أو الجناة إلى تعنيفها بقوة 'فعل كانت له آثاره لاحقا وتسبب في الوفاة,فيما تتحدث جهات أخرى عن جلسة خمرية انتهت بتصفية جسدية للفتاة الإفريقية. وقد تم نقل رفات الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة بهدف إخضاعها للتشريح وتبيان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة. وبموازاة ذلك تواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها في النازلة وتجميع المعلومات لتسليط الضوء وتبيان حقيقة ما وقع وجرى في هذه القضية.