انعقد يوم الجمعة 28 ابريل بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط اسس حقوقييون وناشطون في المجتمع المدني وفنانون وصحافيون لجنة التضامن مع "المثقف والمناضل الحقوقي" المغربي احمد عصيد يفكرون في إطلاق اسم شكري بلعيد عليها، وقد تدارس هؤلاء حسب بيانهم إنشاء " آلية دائمة لرصد ومواجهة كل الخروقات والممارسات التي تصادر الحق في الاختلاف وحرية العقيدة" واعتبر المجتمعون ان الحملة الترهيبية التي تشن من طرف حسن الكتانى رئيس جمعية البصيرة للتربية والدعوة، و محمد بولوز رئيس مكتب جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح، والتي تدخل في إطار خطة الرعب التي أدت إلى مصادرة الحق في الحياة للعديد من رجالات الفكر ودعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان وآخرها اغتيال الشهيد شكري بلعيد بتونس،
وأبانوا ما "سمي بالافتاءات، سواء الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى بشأن حرية المعتقد أو تلك الصادرة عن مسؤولي جمعية البصيرة للتربية والدعوة وجمعية الإصلاح والتوحيد، بشأن حرية الراى و المعتقد ضد الأستاذ أحمد عصيد وقبله جميع الفتاوي المصادرة للحقوق والحريات؛ معتبرينها خرقا سافرا لحقوق الإنسان والحريات