أدانت 18 جمعية حقوقية مشكلين للائتلاف المغربي لهيئات حقوق إصدار المجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه أمير المؤمنين فتوى وصفتها بال"خطيرة" ورد في مضمونها بشأن حرية المعتقد والدين، دعوة صريحة لتطبيق حد القتل على كل مسلم غير دينه" مطالبة الدولة بالتدخل لوضع حد لها على اعتبار أن هذا النوع من الفتاوي. الجمعيات الحقوقية وجهت سهام في بيان مشترك توصلت كود بنسخة منه للتهديدات قادة السلفية وفي مقدمتهم التصريحات الأخيرة لأحد أمراء السلفية حسن الكتانى رئيس جمعية البصيرة للتربية والدعوة، وكذا عن المسؤول السابق للجلسة التربوية التي كان يحضرها بنكيران محمد بولوز والذي يشغل رئيس مكتب جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح، وحملتهم مسؤولية التحامل على الناشط الأمازيغي أحمد عصيد بسبب أرائه التي عبر عنها خلال الندوة الفكرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنظمة يوم 19 أبريل 2013 بقاعة المهدي بنبركة بالرباط، معتبرة ما صرح به القياديان الإسلاميان تحريض على العنف ودعوة صريحة للقتل بسبب الرأي والمعتقد وتمييز بسبب الدين، ويشكل انتهاكا صارخا لأبسط الحريات الفردية والحقوق الأساسية للإنسان التي ينص عليها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب. النسيج الجمعوي انظم إلى دائرة المتضامنين مع الناشط الامازيغي أحمد عصيد داعية السلطات الحكومية لوضع حد لهذه الفتاوي الحاملة لدعاوي التكفير والتحريض على القتل والكراهية .