عبرت اكثر من 220 جمعية حقوقية وامازيغية عن تضامنها مع الباحث احمد عصيد وذلك على اثر ما وصفته هذه الجمعيات بالحملة التحريضية التي تستهدف عصيد من خلال "بعض الكتابات الغريبة التي أصدرها بعض الدعاة السلفيين وأطراف أخرى، والتي تتعمد التحريض والإساءة والتمييع عوض المناقشة والحوار الفكري والسياسي المسؤول" حسب ما جاء في البيان التضامنى الذي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه. ونددت الجمعيات والتنسيقييات الامازيغية المتضامنة مع عصيد ب"الحملة التحريضية" ضده والتي تهدف بحسب ما جاء في البيان الى "إرهابه ودفعه إلى الصمت والتخلي عن نضاله الحقوقي وإسهاماته في النقاش العمومي"، واعتبرت ان مثل هذه الأساليب غريبة عن ثقافة الشعب المغربي وعن مبادئ الحوار وأخلاقياته. واكدت هذه الهيئات تضامنها مع عصيد في كل "مواقفه الحقوقية والفكرية المشرفة، الرامية إلى ترسيخ قيم حقوق الإنسان، وإنجاح الإنتقال نحو الديمقراطية، وإنهاء الميز والمفاضلة بين المغاربة على أساس العقيدة أو اللسان أو اللون أو العرق والنسب" محذرة من أية محاولة للمسّ بسلامته أو إيذائه أو إرهابه بأي شكل من الأشكال على حد تعبير البيان. وكان الباحث والناشط الامازيغي احمد عصيد قد تعرض مؤخرا لانتقادات واسعة من طرف بعض شيوخ السلفية خاصة حسن الكتاني الذي هاجمه ووصفه بانه عدو الله والمجرم بعد مشاركة عصيد في ندوة انتقد فيها عبارة "اسلم تسلم" المتضمنة في الكتاب المدرسي الخاص بمادة التربية الاسلامية.