علمت "كود" أن الشخص الذي قطع رأس زميله بمركز لمعالجة السرطان "دار الحياة" بالدار البيضاء، يعمل رئيسا للممرضين بهذا المركز. وحسب معطيات حصلت عليها "كود" فإن الممرض أدى صلاة الجمعة مع الطبيب الذي قطع رأسه مساء اليوم نفسه، كما أنه تناول معه وجبة الغذاء بمنزل الطبيب المقطوعة رأسه بشارع 2 مارس بالبيضاء. وقد وقعت جريمة القتل ثم قطع الرأس فيما بعد بمركز دار الحياة بشارع الناظور. وحسب معطيات أخرى حصلت عليها "كود" فإن القاتل والقتيل كانا أصدقاء مقربين، وكان الطبيب المقتول يدعو بانتظام الممرض القاتل إلى بيته، خاصة بعد وفاة زوجة هذا الممرض.
وكانت الأميرة لالة سلمى قد زارت المركز أكثر من مرة، وعلمت "كود" أن هذا الممرض القاتل كان هو من يقدم للأميرة معطيات حول مستجدات هذا المركز.
وكانت الشرطة قد استمعت إلى الممرض القاتل على خلفية إحدى الخلايا الإرهابية ذات الارتباط بالعراق.