أحال قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب لدى محكمة الاستئناف بالرباط، سبعة أشخاص، بمن فيهم المتهم الرئيسي "عادل العثماني"، على غرفة الجنايات المكلفة بالقضايا الإرهابية لدى المحكمة المذكورة، حيث من المقرر أن تشرع الغرفة المذكورة في مناقشة القضية، في جلسة (30 يونيو 2011). وتوبع المتهمون من أجل جرائم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وعلى سلامتهم، وصنع ونقل واستعمال المتفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية"، كل حسب ما نسب إليه وأحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، اليوم الخميس (16 يونيو 2011)، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط متهمين جديدين على خلفية الاعتداء على مقهى أركانة بمراكش، الذي خلف مقتل17 مواطنا مغربيا وأجنبيا، وإصابة 21 شخصا آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضح مصدر قضائي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المتهمين وجهت لهما تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بأمن الدولة، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص مسبق، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية". وكانت مقهى أركانة بساحة جامع الفنا بمراكش قد تعرضت، (يوم 28 أبريل الماضي)، لاعتداء إرهابي. وكان قاضي التحقيق بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أنهى، في نهاية الشهر الماضي، الاستنطاق التفصيلي مع سبعة متهمين في اعتداء مراكش. وكان الموقع نشر من قبل خبرا عن اعتقال فرقة أمنية خاصة متهمين جدد، في قضية تفجير مقهى أركانة. وأكدت مصادر أمنية ل"كود" أن الأمر يتعلق بالمسمى عبد الفتاح دهاج (المزداد سنة 1971) بآسفي، متزوج، عاطل عن العمل، يعاني من إعاقة جسدية على مستوى الرجل، وكان عضوا نشيطا بجمعية جنوبآسفي للمعاقين، يقطن بمنطقة نجاح الأمير. أما الثاني، وفق المصدر نفسه، فهو محمد المزداد سنة 1982، وهو بائع متجول، ويقطن بمنطقة الزاوية بآسفي، قرب منزل عادل عثماني. وحجزت الأجهزة الأمنية، بمنزل عبد الفتاح دهاج عددا من الكتب المتعلقة بأيمن الظواهري، وأقراص مدمجة تتعلق بعبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والاحسان، وجهاز حاسوب محمول. وفي الوقت الذي أكد فيه المصدر ذاته، أن المتهم محمد نجران، كان على صلة وثيقة، بعادل عثماني، المتهم الرئيسي في تفجير أركانة، وكانا قد سافرا سويا، إلى تركيا، عاد المصدر ليكشف أن نجران، يعتبر أخطر عنصر بالمجموعة المعتقلة، على خلفية تفجير أركانة، على اعتبار أنه كان متشددا في تصريف خطابات الفكر الجهادي، وكان من أشد الدين زكوا تنفيذ عادل عثماني لعملية تفجير أركانة.