وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الجمعة (15 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "المؤبد لقاتل صائغ ذهب بفاس"، و"العثور على جثة شابة عارية ومشوهة بضواحي جرادة"، و"10 سنوات سجنا لرجل مسن هدد بتفجير بناية المحكمة"، و"تفاصيل اغتصاب وقتل طفل ب30 طعنة بإنزكان"، "فرق أمنية جديدة لمحاربة الجريمة في النقط السوداء". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، طوت الملف رقم 12/45، المتعلق بقتل وتقطيع جثة بائع مجوهرات بحي الملاح بالمدينة القديمة، والتخلص منها بمنطقة سيدي خيار بصفرو، على الطريق المؤدية إلى إيموزار كندر، بعد سنتين من وقوع الجريمة، بعدما أجلت النظر فيه 9 مرات منذ تعيينه في 27 يناير 2012. من جهتها، أبرزت "المساء" أن أحد سكان جماعة سيدي موسى، عثر، صباح أمس الخميس، على جثة شابة في الثلاثين من عمرها، ملقاة جنب الطريق الرابط بين العيونالشرقيةوجرادة. وفور إخبارهم بالحادث المأساوي، انتقل رجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث عاينوا جثة الضحية عارية تماما وملقاة وسط خندق على قارعة الطريق، وبجانبها غطاء قد يكون استعمل للفها وحملها قبل الإلقاء بها من طرف الجاني أو الجناة. واستنادا إلى شهود عيان هالهم المشهد المريع، فقد كانت الجثة تحمل آثار ضرب وكدمات. أما "الأخبار"، فأكدت أن محكمة الاستئناف بتطوان، أدانت، الثلاثاء الماضي، شخصا بعشر سنوات سجنا نافذا، بسبب محاولة إضرام النار عمدا في ظروف من شأنها أن يترتب عنها موت شخص أو أكثر، وإلحاق جروح أو عاهات مستديمة بالغير. وكان المعني، الذي هو في الأصل والد شاب متهم بهتك عرض قاصر، ينكر تماما أن يكون ابنه من قام بذلك، ويؤكد أنه مظلوم، وأن هناك تلاعبا بملفه وقضيته، مما جعله يحضر معه خلال الجلسة مجموعة من قنينات المبيدات وقارورة بنزين، بعد أن جعلها كحزام وبدأ يهدد بتفجير المحكمة. وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها، أن عناصر الشرطة بمفوضية أمن إنزكان، أوقفت، مساء أول أمس الأربعاء، فتى يبلغ من العمر 16 سنة، بتهمة قتل طفل قاصر (9 سنوات). عملية الإيقاف هذه، جاءت بعد توصل رجال الأمن بمعلومات تفيد أن طفلا قاصرا عثر عليه مطعونا بآلة حادة، بحي بوزكار بالجرف بمدينة إنزكان، فتم فتح تحقيق للوصول إلى هوية القاتل، إذ قام أفراد من الشرطة العلمية والتقنية باستعمال آلة إلكترونية لاقتفاء آثار الدماء، انطلاقا من المكان الذي وجد فيه الضحية. وأوضحت "الأحداث المغربية"، من جهتها، أنه من أجل ابتداع نموذج جديد ومتقدم لشرطة تكون قريبة، مواطنة وفعالة بشكل عام، تتجاوز الأنماط الكلاسيكية لعمل القوة العمومية، التي تظهر في الكثير من الحالات نجاعتها في الحد من ارتفاع معدلات الجريمة، قررت وزارة الداخلية إنشاء فرق أمنية جديدة للتدخل مكلفة بمكافحة الجريمة أو تسوية النزاعات الطارئة.