نبدأ جولتنا في قراء بعض أنباء بعض الصحف الصادرة الجمعة من"المساء" التي أفادت أن الجيش التشادي المشارك في العملية العسكرية التي تنفذها القوات الفرنسية بمالي، ضد الحركات الإسلامية المتشددة بشمال البلاد، قد اعتقل مقاتلين مغاربة خلال المواجهات المسلحة مع الجيش التشادي بمنطقة جاو التي تكمنت القوات المذكورة مدعومة بالقوات الفرنسية من استعادتها من أيدي المتشددين الإسلاميين. "المساء" نشرت أيضا أن السلطات الأمنية الألمانية ،كشفت لأول مرة ومنذ اعتقال مواطنها محمد حاجب، أنها زودت نظيرتها المغربية بمعطيات استخباراتية عن تحركاته، مضيفة أن المكتب الاتحادي للشرطة القضائية في ألمانيا المعروف ب BKA اعترف في مراسلة لدفاع حاجب في ألمانيا بأنه قام بإخبار المصالح الأمنية المغربية يوم 17فبراير 2010 بموعد قدوم محمد حاجب إلى مطار محمد الخامس في الدارالبيضاء قبل أن يتم اعتقاله. ذات الصحيفة كتبت أيضا أن لجنة من الدرك الملكي وقفت على تسرب إشعاعي خطير بمستشفى محمد الخامس بمكناس، الأمر الذي دفع الأطباء والتقنيين إلى الإمتناع عن العمل بقسم الأشعة خوفا من الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية، مضيفة إلى أن أعضاء اللجنة لاحظوا بأن معدلات التسربات الإشعاعية تتجاوز بكثير المعدلات الطبيعية التي يمكن للإنسان تحملها وأن تقريرا في الموضوع سيرفع إلى وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. "الخبر" أفادت أن الشرطي حسن البلوطي المتهم بقتل ثلاثة من زملائه داخل مفوضية الشرطة ببلقصيري قد طالب بفتح تحقيق في ممتلكات المسؤوليين الأمنيين بالغرب، وكذا في ممتلكات زوجاتهم وأقاربهم داخل البلدة الصغيرة بولاية القنيطرة، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين الأمنيين التابعين لولاية القنيطرة يملكون ضيعات فلاحية كبرى وعلى رأسهم رئيس مفوضية بلقصيري، لتكشف الجريدة ذاتها أن سبب الخلاف بين البلوطي ورئيس مفوضية القنيطرة هو إقدام رئيس المفوضية على إطلاق سراح مروج مخدرات بعد أن تم إلقاء القبض عليه. "الخبر" نشرت كذلك أن محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، قد أقدم على إصدار مذكرة وقف الرواتب الشهرية لمجموعة من الموظفين الأشباح بوزارته، ومن ضمنهم يوسف المريني، مدرب فريق أولمبيك أسفي لكرة القدم، وعبد الهادي السكتيوي،الربان السابق للقرش المسفيوي، ويونس العيناوي، البطل العالمي السابق في رياضة التنس، مشيرة إلى أن مذكرة أوزين جاءت بعد قيامه بتحديد أسماء كل الموظفين الأشباح الذين ينتمون إلى وزارة الشباب والرياضة. وفي خبر آخر كتبت نفس الجريدة أن مصالح أمن البيضاء تباشر تحريات أمنية سرية حول بعض مالكي مقاهي "الشيشة" وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهم في شبكات لتبييض الأموال واتخاذهم هذا النوع من النشاط غطاء لذلك. من جهتها كتبت "الصباح" أنه تم اغتصاب طفل ذي 8 سنوات من طرف قاصر يبلغ من العمر 16سنة. مشيرة إلى أن مقاومة الضحية دفعت الجاني إلى توجيه له ضربة بواسطة سكين. "الصباح" أفادت كذلك أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاسئناف بفاس قد طوت الملف رقم 45/12 المتعلق بقتل وتقطيع جثة بائع مجوهرات بحي الملاح بالمدينة القديمة والتخلص منها بمنطقة سيدي خيار بصفروعلى الطريق المؤدية إلى إيموزار كندر بعد سنتين من وقوع الجريمة. حيث أدانت "ر.م" شاب في عقده الثالث بالسجن مدى الحياة بعدما توبع بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار من أجل تسهيل ارتكاب جناية السرقة الموصوفة باستعمال السلاح والعنف والتهديد والتمثيل بالجثة بارتكاب أعمال وحشية والإتجار في المخدرات والتبغ المهرب. أما"الأخبار" فقد أشارت إلى أن وزارة الصحة تشهد موجة غضب في صفوف الأساتذة الجامعيين والأساتذة المبرزين والمساعدين. حيث قدم بعضهم استقالتهم على خلفية القرار الحكومي بمنعهم من مزاولة أي عمل في القطاع الخاص، ويتهم هؤلاءالأساتذة وزير الصحة الحسين الوردي، بمحاولة إغفال وإخفاء المشاكل الحقيقية والهيكلية بقطاع الصحة والمتمثلة في نقص حاد في التجهيزات والموارد البشرية. ذات الصحيفة نشرت أن شركة "نقل مدينة" بالبيضاء تعتزم اتخاذ إجراءات تأمينية جديدة من قبيل تثبيت كاميرا المراقبة داخل حافلات النقل، التي ستنطلق خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ويتعلق الأمر بأربع كاميرات للمراقبة الآنية وجهاز لاسلكي للإتصال المباشر بالإضافة إلى نظام تحديد الموقع الجغرافي للحافلات. وذلك لحماية ركاب الحافلات. "الأخبار" نشرت أيضا أن محكمة الإستئناف بتطوان قد أدانت شخصا بعشر سنوات سجنا نافذا على خلفية تهديده بتفجير المحكمة بمن فيها إن لم يتم إطلاق سراح ابنه الذي تم اعتقاله بتهمة هتك عرض قاصر. يومية "الأحداث المغربية" أفادت أن إدارة كلية العلوم بفاس قد اتخذت قرار طرد الطالب ،الذي طعن أستاذا، من الكلية.