عثر سكان جماعة سيدي موسى صباح يوم الخميس من هذا الأسبوع، على جثة شابة في الثلاثين من عمرها، ملقاة عى جنب الطريق الرابطة بين العيونالشرقية وجرادة. وفور إخبارهم بالحادث المأساوي، انتقل رجال الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث عاينوا جثة الضحية عارية تماما وملقاة وسط خندق على قارعة الطريق، وبجانبها، تضيف "المساء" في عدد الجمعة 15 مارس، غطاء قد يكون استعمل للفها وحملها قبل الإلقاء بها من طرف الجاني أو الجناة.
وأضافت اليومية على لسان شهود أن الجثة تحمل آثار ضرب وكدمات، الأمر الذي أثار شكوك حول تعرضها للتعذيب قبل التخلص منها.