عثر أول أمس الاثنين على جثة سيدة مقتولة وسط منزلها بحي السلامة 3 الكائن بتراب مقاطعة سيدي عثمان. وحسب مصادر أمنية فإن أبناء الضحية هم من أبلغوا رجال الأمن عن اكتشافهم جثة والدتهم داخل المنزل، مما تطلب انتقال عناصر الشرطة القضائية وكذا فرق مسرح الجريمة ومصالح المختبر العلمي التابع للشرطة. وحسب نفس المصادر فإن الأجهزة الأمنية عاينت جثة الضحية (ق . خ.) 52 سنة مطلقة وأم لخمسة أبناء مضرجة في دمائها وملقاة بمرحاض المنزل. وحسب المصادر نفسها فإن جثة الضحية كانت تحمل طعنات على مستوى الصدر وملفوفة بغطاء، مما يرجح فرضية استعداد الجاني لإيجاد طريقة للتخلص من الجثة. وتضيف نفس المصادر أن المصالح الأمنية قامت برفع البصمات عن جسد الضحية وكذا المحيط حيث عثر عليها إضافة إلى عدة مرافق أخرى بالبيت. وينتظر حسب نفس المصادر أن تباشر مصالح الشرطة القضائية لأمن بن مسيك سيدي عثمان إجراءات الاستماع إلى أبناء وأقارب الضحية بما في ذلك الجيران وباقي معارفها أملا في الإمساك بأولى خيوط فك لغز هذه الجريمة التي اهتز لها ساكنة حي السلامة الشعبي وبالضبط المجموعة 7. هذا ورفضت نفس المصادر إعطاء تفاصيل أخرى حول الاحتمالات التي تدور في خلد رجال الأمن مضيفة أن مثل هذه الجرائم غالبا ما يرتكبها مقربون من الضحية .