أحالت عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن ابن مسيك سيدي عثمان، بالدارالبيضاء، الأربعاء الماضي، (إ.ع)، المتهمة بقتل امرأة بشقتها بحي السلامة 3 في سيدي عثمان، منذ أزيد من 15 يوما، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالبيضاءوذلك بعد متابعتها بتهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة بجناية، والقوادة والفساد". وأفادت مصادر مطلعة أن الوكيل العام قرر إحالة المتهمة على قاضي التحقيق لدى المحكمة نفسها، من أجل تعميق البحث معها تفصيليا، قبل إحالتها على غرفة الجنايات. وجاء اعتقال المتهمة، الملقبة ب "المراكشية"، 48 عاما، متحدرة من مدينة مراكش، أم لسبع بنات، تحترف الدعارة والفساد، بعد تحريات مكثفة قامت بها عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية لأمن ابن مسيك سيدي عثمان، حين العثور على الضحية (خ.ق)، أم لثلاثة أبناء، مقتولة في شقتها بحي السالمية 3 بالمنطقة نفسها، منذ أزيد من 15 يوما، على يد المتهمة، التي اعترفت أنها نحرتها من الوريد إلى الوريد، بعد أن وجهت لها طعنات غائرة، من أجل سرقتها والانتقام منها. وتوصلت عناصر الفرقة المذكورة إلى المتهمة، حسب مصادر أمنية، بفضل تحريات مكثفة بمحيط الضحية، التي تمتهن بدورها القوادة والفساد، وتخصص شقتها، مسرح الجريمة، وكرا للدعارة، تجلب لها العاهرات والزبناء الباحثين عن الرغبة الجنسية، مقابل مبالغ مالية. يذكر أن عناصر الشرطة عثرت على جثة الضحية، يوم التاسع من الشهر الجاري، بعد خمسة أيام من مقتلها، بعد بلاغ من ابنتها، التي كانت في زيارة لها، واشتمت رائحة كريهة تنبعث من نافذة الشقة. وبعد انتقال عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، وبعد المعاينة الأولية للجثة بالطابق السفلي، تبين أن الضحية توفيت بطعنات قاتلة، وجرى ذبحها من الوريد إلى الوريد، وأنها بدأت في التحلل والتعفن، وتنبعث منها روائح كريهة، كما تبين اختفاء مجموعة من ممتلكاتها. وأبرزت المصادر أن عناصر الفرقة الجنائية، استنطقت العديد من العاهرات اللواتي يشتغلن مع الضحية، والمترددين على شقتها، لتتمكن من الوصول إلى معلومات تفيد أن المتهمة، كانت مع الضحية يوم مقتلها.