وحسب صحيفة "لا ستامبا"، كما اطلعت على ذلك "كود"، فقد "استخدم اللصوص مفتاحا عموميا. وفي غضون عشر دقائق عند موعد العشاء ودون اصدار اي ضجة تمكنوا من فك الخزنة وأخذها من الجناح الذي كانت تنزل فيه الأميرة". من جهتها قالت "لا روبوبليكا" اليسارية إن عملية السطو هذه تحولت الى "حادث دبلوماسي".
واضافت ان "المستشار العسكري للسفارة السعودية انتقل الى سردينيا وتقوم اجهزة الاستخبارات الايطالية وخارجية البلدين بمتابعة القضية".
أما رجل الأعمال المغربي فقد تعرض للسرقة في فندق كبير اخر في منطقة كوستاسميرالدا في سردينيا حيث يملك رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني منزلا رائعا.
واعتمدت التقنية ذاتها فانتزعت الخزنة من الحائط وفي داخلها ما قيمته 150 الف يورو من الحلى والاموال.
ونفذت عمليتا السرقة خلال الاسبوع الحالي في فندقين ينتميان الى السلسلة ذاته اويشتبه المحققون في ان عصابة من اللصوص المحترفين أتوا ربما من الخارج وحصلوا على مساعدة من شخص عمل على الأرجح في الفندقين، تقف وراء عمليتا السرقة .
ووقعت سرقة ثالثة في فندق فخم في بورتوفينو على ساحل ايطاليا الشمالي الغربي حيث تعرض رئيس شركة الماني لسرقة خزنته أيضا وفيها حلى بقيمة مليون يورو ومبلغ ثلاثة الاف يورو على ما ذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا".