روبي لم تحضر محاكمة برلسكوني ولم تتخذ صفة الادعاء الشخصي سببت الراقصة المغربية كريمة المحروقي الشهيرة بروبي "زوبعة" لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني، لا يزال يعاني تداعياتها، وخرجت أخيراً لتقول إن برلسكونى أخبرها أنه إقتبس الحفلات الجنسية التي يقيمها من حفلات مماثلة للرئيس الليبي معمّر القذافي. وأفادت في وقت سابق أمام المدّعي العام في إيطاليا بأنها أقامت علاقة جنسية مع لاعب كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو، وفي الأسبوع الأخير قالت أنها على علاقة بجورج كلوني الممثل لشهير بدعوى لقائها به في إحدى سهرات البونغا بونغا ، وها هي اليوم تحلّ ضيفة في النمسا لتثير المزيد من العواصف. فمن هي هذه القاصر التي تشغل أخبارها العالم؟ أثار ظهور الراقصة روبي في العاصمة النمساوية فيينا الكثير من التساؤلات وطرح علامات استفهام حول السبب الفعلي لدعوتها من قبل الملياردير النمساوي ريتشارد لوجنر لترافقه الى حفلة الأوبرا السنوية الشهيرة "أوبرا بول". وكانت روبي (18 سنة) قد عرفت "شهرتها" بعدما دارت حولها فضيحة جنسية إثر توجيه إتهام لرئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني بممارسة الجنس معها عندما كانت قاصرا، والتي سيحاكم بموجبها في وقت لاحق بتهمة ممارسة الجنس "المدفوع الأجر" مع قاصر، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الإيطالي بالسجن. وسبق أن نفى برلسكوني والمحروقي أن تكون هناك علاقة جنسية جمعت بينهما. وأثارت الدعوة مدفوعة الأجر، التي وجهها رجل الأعمال النمساوي لروبي الشهيرة بلقب "خاطفة القلوب"، موجة من السخط في الأوساط الراقية في المجتمع النمساوي. حتى إن إختيار لوجنر لشريكته في الرقص أثار حنق منظمي الحفلة كما نقلت تقارير إعلامية، حيث قال منظم حفلة الأوبرا إن دعوة روبي هي "أكبر إحراج تسبب به لوجنر". وقالت روبي المغربية الأصل للصحافيين في فيينا "أشعر بالبهجة لوجودي في فيينا"، وقد عبّرت عن رغبتها في أن ينظر إليها على أساس "كيف يرونها" لا على أساس أنها "شخصية فضائحية"، وأوضحت انها لا تتقن رقصة الفالس الذي تقتضي تقاليد الأمسية إتقانها، ولكنها ستبذل جهدها لأن تتبع خطوات الآخرين، كما أضافت أنها "تتقن الرقص الشرقي" وحتما الرقص المغربي عاود دردك . ويعد لوجنر قطباً في الإعلام النمساوي، وهو يعمل في مجال الإنشاءات، وقد ظهرت روبي الى جانبه في أحد المطاعم الراقية الخميس الماضي. وقد شغل حضور روبي للحفلة التي يحضرها الأثرياء وذوي المراكز الاجتماعية المتميزة اهتمام الإعلام النمساوي، وخطفت الأضواء من أحداث عالمية مهمة كالانتفاضة في ليبيا. لكن مدير التلفزيون الحكومي النمساوي وجّه تعليمات الى الصحافيين الذي يغطون الأمسية بتجنب الإشارة الى روبي، مما أثار استنكار الصحافيين الذين يعتبرون ظهورها أهم حدث في الأمسية. كريمة أو روبي؟ تبلغ روبي روباكوري أو كريمة المحروقي وهو اسمها الأصلي، من العمر اليوم الثامنة عشرة. وهي من أصل مغربي. وتقول روبي في مقابلة مع إحدى المحطات التليفزيونية الإيطالية إنها ليست فتاة سيئة، بل كشفت أنه تم اغتصابها في عمر التاسعة من قبل أعمامها، وعندما أخبرت والدتها رفضت الأم أن يعلم الوالد الأمر كي لا يغضب "لأن ابنته لم تعد عذراء". وفي عمر الثانية عشر، سكب والدها زيتاً مغلياً على جسدها، بعدما أخبرته أنها تحولت إلى الديانة المسيحية، ولفتت إلى أن آثار الحريق لا تزال على رأسها وكتفها. وتقول إنها لجأت عن طريق صديقة لها لطلب المساعدة من برلوسكوني، وهي تقدره كإنسان، لأنه وقف بجوارها من دون مقابل، وتنكر ما ذكرته الصحافة بأنها مكثت لديه أيامًا متواصلة. لكن التقارير تشير إلى أنها كانت تعمل كراقصة تعرّ في أحد الملاهي الليلية، عندما التقت برلوسكوني للمرة الأولى في العام الماضي، خلال حفل عشاء في مدينة ميلانو، وكان عمرها آنذاك 17 عاماً، إلا أنها كانت تزعم لكل من يقابلها إنها في الرابعة والعشرين من العمر. برلوسكوني.. الفضيحة المدوية بدأت فصول قصة روبي مع برلوسكوني تتكشف أخيراً، بعدما اعترفت الفتاة، لزميلتها في السكن، بأن رئيس الوزراء الإيطالي ساعدها في الخروج من السجن، مما أثار إتهامات بحقه تتعلق بدعارة القاصرات وسوء استخدام السلطة. وقالت زميلة روبي السابقة في السكن للشرطة "أتذكر أنها كانت تقول إنها صديقة مقربة من رئيس الوزراء.. وذكرت أنها كانت غالباً ما توجد في منزله، حيث تتناول طعام الغداء وترقص وتمارس الجنس معه، وأنه أعطاها الكثير من الأموال". وبدأت السلطات القضائية في ميلانو تحقيقاً في دجنبر الماضي، عقب اتصال هاتفي من برلوسكوني، طلب فيه إطلاق سراح فتاة من السجن، بعد إيقافها بتهمة السرقة، واتضح أن الفتاة تعمل راقصة في ناد ليلي، تبلغ من العمر 17 عاماً. ومع بدء تكشف فصول الفضيحة، أنكر رئيس الوزراء الإيطالي مراراً ممارسته الجنس مطلقاً لقاء المال، كما أنكر ممارسته الجنس مع روبي، التي نفت بدورها الأمر. إلا أن الإدعاء الإيطالي أمر بإحالة برلوسكوني إلى المحاكمة، بتهم تتعلق بممارسة الجنس مع قاصر، وإساءة استخدام السلطة والنفوذ. ومن المنتظر أن تبدأ محاكمته في نونبر/ المقبل، بعد تأجيل غالبية الجلسات بسبب كثرة التزامات رئيس الوزراء أمام محكمة جنائية في مدينة ميلانو، تترأسها ثلاث قاضيات. أعلنت محامية كريمة المحروق الملقبة روبي أن موكلتها قررت عدم اتخاذ صفة الادعاء الشخصي ضد سيلفيو برسلكوني، رئيس الوزراء الإيطالي. وأوضحت المحامية أن "هذا كان سيتعارض مع ما أكدته على الدوام بأنها لم تقم أي علاقة جنسية مع رئيس مجلس الوزراء". ولو قررت روبي اتخاذ صفة الادعاء الشخصي لكان الأمر زاد من خطورة وضع برلوسكوني إذ كان سيعني أن الفتاة انقلبت ضده، ما كان سيسمح لها بمطالبته بتعويضات كعطل وضرر في حال إدانته. وأرجئت محاكمة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في قضية "روبي غيت"، أصعب قضية يواجهها حتى الآن . وجرت الجلسة الخاطفة في كبرى قاعات محكمة ميلانو (شمال) حيث سبق أن جرت محاكمات لأعضاء في منظمة الألوية الحمراء والمافيا، أمام حوالي مئة صحافي شكلوا القسم الأكبر من الحضور. غير أن الجلسة الإجرائية التي كانت منتظرة بترقب شديد بعد أشهر من كشف أخبار مثيرة عن سهرات "حمراء" كان يقيمها رئيس الوزراء في منزله، اقتصرت على إعلان إرجاء المحاكمة فقط، ولم يكن أي من برلوسكوني ومحامييه الرئيسيين نيكولو غيديني وبييرو لونغو ولا المغربية الشابة روبي، الشخصية المحورية في المحاكمة، موجودا في القاعة. وكان عناصر من الشرطة والدرك يتثبتون من هويات الوافدين قبل دخولهم قصر العدل والقاعة اللذين حظر على المصورين وشبكات التلفزة دخولهما، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس. وفي رسالة من محاميه سلمها ممثل عنهم إلى المحكمة أكد رئيس الوزراء انه كان يود "المشاركة" في الجلسة، إلا أن "التزامات دستورية" في روما منعته من ذلك. وأعلن المحامي الذي يمثل دفاع جورجيو بيروني "لم يتخذ اي من الضحايا صفة الادعاء الشخصي ولا حتى موظف" بلدية ميلانو الذي يعتقد ان برلوسكوني مارس ضغوطا عليه. وبرلوسكوني البالغ من العمر 74 عاما متهم في هذه القضية بدفع مبالغ مالية لقاء الجنس ل"روبي" بين فبراير ومايو 2010 في وقت كانت لا تزال فيه قاصرا، وهو جرم يعاقب عليه القانون بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. كما أنه متهم باستخدام سلطته لاطلاق سراح روبي عند توقيفها في مايو بتهمة السرقة، وهو جرم يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 12 عاما. وبرلوسكوني، الذي ينفي إقامة اي علاقات جنسية مع روبي، يؤكد أنه تدخل للإفراج عنها ظنا منه أنها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك، فيما تعتبر النيابة العامة أن تدخله كان يهدف إلى منعها من الإدلاء بإفادة تدينه. وعشية الجلسة، صوت النواب على مذكرة تهدف إلى تجنيب برلوسكوني المحاكمة، معتبرين أن "محكمة وزراء" تم تشكيلها خصيصا وتضم مجموعة من القضاة هي الوحيدة المخولة النظر في هذا النوع من القضايا وليس المحكمة الجنائية في ميلانو. وبدأت القضية مع اعتقال روبي في قضية سرقة أموال من رفيقتها في السكن، حيث تحدثت لدى استجوابها أربع مرات الصيف الماضي أمام النيابة العامة عن حفلات عشاء أقيمت في فيلا رئيس الوزراء الملياردير في أركوري قرب ميلانو وكانت تنتهي بالتحول إلى "ليال حمراء"، بحسب ما نقلت الصحف عن جلسات الاستجواب. وقد تحدثت عشرات النساء اللواتي شاركن في هذه السهرات عن مثل هذه الممارسات في مكالمات هاتفية تم التصنت عليها ونشرت الصحافة فحواها. غير أن روبي نفت لاحقا الأمر مؤكدة أن حفلات العشاء تلك كانت عادية. وواجه برلوسكوني العديد من التحقيقات والمحاكمات، غير أن هذه المحاكمة هي الأصعب التي يواجهها حتى الآن "ليس من ناحية العقوبة التي قد تصدر بحقه، بل على صعيد صورته". وبعدما حملت فضيحة "روبي غيت" حوالي مليون إيطالية على النزول إلى الشارع في فبراير دفاعا عن كرامة المرأة... وفي بيان سجل على شريط فيديو، قال برلسكوني إنه يودّ أن يدافع عن نفسه أمام الإدعاء العام، غير أنه "لا يستطيع ذلك، وهم لا تتوافر لديهم الصلاحية القانونية للحكم في هذه القضية"، مضيفاً أنه "هادئ، والحكومة ستواصل عملها، وستظهر الحقيقة وتنتصر دائماً". كما نفى برلسكوني وبشكل قاطع أن يكون قد قام بدفع أي أموال أو أتعاب لروبي وجزم قائلاً "لم أدفع قط ولو لمرة واحدة في حياتي.. من السخف الاعتقاد بأنني دفعت لقاء علاقة مع امرأة، هذا شيء لم يسبق لي القيام به". وخلال مقابلة معها، ذكرت روبي أنها لم تعرف برلوسكوني جيداً، لكنها اعترفت بأنها تلقت منه 7 آلاف يورو في لقاء تم بينهما في عيد الحب عام 2010، وبعدما أخبره صديق أنها في حاجة للمساعدة. ونفت أن تكون قد طلبت من برلسكوني 5 ملايين يورو للبقاء صامتة، حتى لا يتورط أمام القضاء. وكان النائب العام في إيطاليا قدم بياناً بتفاصيل الهدايا، التي يقال إن بيرلوسكوني قد أهداها إلى روبي، وبلغ عددها 24 هدية، تقدر قيمتها بمبلغ 10 آلاف يورو . وقالت روبي للمحققين إن الشخص الذي أهداها قلادة ثمينة هو سيلفيو بيرلسكوني نفسه الذي التقت به على حد قولها مرتين في فيلته الخاصة في ميلانو، أي في المكان الذي يتردد بأنه كان يقيم فيه حفلات الرقص الجنسية المعروفة باسم "بونغا بونغا". وأشارت مصادر إيطالية إلى أن الفتاة أقامت ليلة كاملة في المقر الشخصي لبرلوسكوني، واضعة احتمال إقامة علاقة معه، فيما نفت روبي إقامة علاقة بينها وبين برلوسكوني، موضحة أن اللقاء معه كان عادياً، واستمر بضع دقائق، وقالت "ذهبت إلى فيلا رئيس الوزراء مرة واحدة، وكان يعتقد أنني في سن الرابعة والعشرين، لكنه حالما اكتشف أنني قاصر، لم يعد يريد رؤيتي مرة أخرى". كما نفى برلوسكوني ذلك، مؤكداً أن كل ما قيل ونشر محاولة لتشويه صورته أمام الرأي العام، لكنه أقرّ بمعرفته للفتاة، مبرراً أنه تدخل لمساعدتها لإيجاد من يتبناها ويعتني بها. وفي وقت لاحق ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن نواب معارضة في البرلمان الإيطالي طالبوا باستقالة برلسكوني بعدما نشرت إحدى الصحف ما قالت إنها تفاصيل عن مطالبته الشرطة بإطلاق سراح روبي. ونقلت "بي بي سي" عن صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية الشهيرة تفاصيل محادثة هاتفية قالت إن برلوسكوني أجراها مع قائد شرطة ميلانو عندما اعتقلت روبي، وقالت الصحيفة إن برلوسكوني طلب منه عدم إرسال روبي إلى ملجأ، وذكر "نعرف هذه البنت، لكن الأهم أنني أريد أن أوضح لك أنها قريبة للرئيس المصري مبارك". وأضافت الصحيفة أنه تعهّد بعد ذلك بإرسال معاونة له موثوق بها لإصطحاب الفتاة، وأكدت المساعدة للصحف أنها اصطحبت الفتاة من قسم الشرطة بناء على طلب برلوسكوني، بينما نفى حلفاء رئيس الوزراء تلك المزاعم. وتعجّ الصحف الإيطالية بتفاصيل عن حفلات زعمت روبي أنها حضرتها في مقر إقامة قطب الإعلام الإيطالي برلوسكوني، الذي يقول إنه ساعد روبي عندما كانت تواجه مشكلات مع الشرطة، لكنه نفى التدخل في سير جهاز العدالة. وقد كشف تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" أن القاضية الإيطالية آنا ماريا فيوريللو، المسؤولة عن محكمة الأطفال المعنية بملف روبي سخرت من رواية برلوسكوني، مؤكدة أنها لم تسمح بخروج الفتاة، وتسليمها إلى مس نكول مينيتي (سياسية إيطاليا وفتاة عروض سابقة) لأنها حفيدة الرئيس المصري حسني مبارك، كما يدعي برلوسكوني". وأضافت "أنا قلت إن كانت الفتاة حفيدة الرئيس مبارك فلترسل السفارة المصرية أو القنصلية أي دليل مكتوب، وإنما كل ما أراده برلوسكوني هو إرسال الفتاة إلى ملجأ، وقد بقيت في قسم الشرطة لعدم وجود سرير في الملجأ، لكن الساعة الثالثة صباحاً، وبناء على أوامره هو، تم تسليمها لمس مينيتي". القذافي وحريم "بونغا بونغا" أخيراً أعلنت روبي في تصريح أن برلوسكوني كان يقيم حفلات في بيته مقتبسة من حفلات جنسية مشابهة لما كان يقيمه الرئيس الليبي معمّر القذافى، وكان يسميها حريم "بونغا بونغا". وأشارت إلى أن برلوسكوني أخبرها أن البونغا بونغا هي عبارة عن حفل يضم مجموعة من النساء يخلعن ملابسهن ليؤدين خدمات جنسية لمعمّر القذافى. ولفتتت كريمة إلى أنها رفضت المشاركة فى مثل هذه الحفلات. رونالدو على اللائحة كما أثارت روبي الذعر في أوساط نادي ريال مدريد الإسباني بعدما قالت في إفادتها أمام المدعي العام في إيطاليا إنها أقامت علاقة جنسية مع نجم الفريق كريستيانو رونالدو، وإنه كان على علم بأنها قاصر. وقالت صحيفة "ذا صن" إن روبي قدمت إفادتها هذه خلال سياق اعترافاتها لمكتب الادعاء العام الإيطالي حول تورطها في الفضيحة الجنسية مع برلوسكوني. وفي التفاصيل، ذكرت روبي إنها التقت رونالدو في أحد الملاهي الليلية الإيطالية وبأنها مارست الجنس معه، مؤكدة أنه كان يعلم عمرها وبأنه ترك لها مبلغ 4 آلاف يورو في صباح اليوم التالي، وقالت إنها اغتاظت جدًا من رونالدو لدرجة أنها رمته بكأس من الشمبانيا عندما التقته في ملهى آخر. من جهته، سارع النجم البرتغالي إلى نفي هذه الادعاءات، التي من شأنها أن تدخله في متاهات قانونية قد تبعده طويلاً عن الملاعب إذا ما ثبتت صحتها، قائلاً في بيان نشره على موقعه الرسمي "ادّعت صحيفة عالمية وجود علاقة جنسية بيني وبين المدعوة كريمة المحروقي، وذكرت القصة أنني انخرطت في عدد من اللقاءات معها في فنادق ومطاعم في ميلان خلال الفترة الممتدة من 29 كانون الأول- ديسمبر حتى عشية كأس العالم 2010". مضيفاً إن "هذه التقارير عارية من الصحة، وأنا لا أعرف المرأة المذكورة أعلاه، لم ألتق بها قط، ولم أخرج معها في موعد، ولم تجمعني بها أي علاقة من أي نوع، وللتحديد فإنني في 29 دجنبر الماضي كنت في مدريد بهدف التمرين، وكذلك في اليوم الذي تلاه". وأشار رونالدو إلى أنه يعتبر نفسه ضحية مجددًا لتقارير كاذبة ومسيئة، وأنه لن يتوانى عن ملاحقة من يزجّ باسمه في هذه الروايات المخلة، والذين لا يحترمون كرامات الآخرين وتأثير هكذا ادعاءات على حياتهم المهنية". وتعود اليوم روبي لزرع فضيحة أخرى مفادها أنها على علاقة بجورج كلوني الممثل الأمريكي الشهير ، التساؤل الوحيد الذي يطرح نفسه اليوم هو هل المغربية كريمة المحروقي تسعى إلى الشهرة بكل الطرق أم أن لعنة الفضيحة لاحقها اينما حلت وارتحلت ...