علمت "كود" من مصدر مطلع أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أوقف، أخيرا، نائب وكيل الملك بمدينة ميدلت سعيد فارح عن عمله بشكل مؤقت، المتهم بإجبار ميكانيكي على تقبيل رجليه معا حتى يسمح له بمغادرة مفوضية الشرطة، وأثار الأمر جدلا حقوقيا واسعا واتخدت أبعاد دولية. وكان الآلاف من المواطنين بمدينة ميدلت قد تظاهروا أمام المحكمة الابتدائية، تضامنا مع الشاب هشام حمي، حيث رفع المحتجون عددا من الشعارات المُنددة ب"فعل نائب وكيل الملك"، والمطالبة بإنصاف الشاب هشام حمي.
وكان نائب وكيل الملك المتهم بإجبار الميكانيكي على تقبيل خذائه بمدينة ميدلت قد صرح لإحدى الجرائد الأسبوعية أن الوقفة الحاشدة التي نظمت ضده، تم استغلالها لتزامنها مع 20 فبراير، وهي الوقفة التي جيشت خلالها "العاهرات والأطفال و تم استغلال التلاميذ و إخراجهم من فصولهم الدراسية من اجل التظاهر وهو ما اعتبره هدرا مدرسيا".