قال نائب وكيل الملك سعيد فارح المُتهم بإجبار الميكانيكي هشام بتقبيل حذائه ، إن الوقفة الحاشدة التي نظمت ضده في ميدلت على خلفية اتهامه بإجبار هشام على تقبيل حذائه ، "تم استغلالها لتزامنها مع 20 فبراير واستغل فيها الحدث حيث تم تجييش الأطفال و العاهرات و تم استغلال التلاميذ و إخراجهم من فصولهم الدراسية من اجل التظاهر وهو ما اعتبره هدرا لحق التدريس وتكريسا للهدر المدرسي . و قد اعتبر "مول الصباط" في حواره مع أسبوعية "المشعل" أن هذه القضية "سيناريو محبوك" وراءه أعضاء من حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والاحسان، مُضيفاً "لقد تبين لي ان اثنين من عائلة المدعو هشام ينتميان إلى أحزاب سياسية أحدهما إلى حزب العدالة والتنمية والاخر الى جماعة العدل والاحسان وإن التحريض كان من قبلهما".