في خرجة إعلامية جريئة، صرح نائب وكيل الملك بابتدائية ميدلت، أن قضية الحذاء مفبركة، موضحا لجريدة المشعل أن سيناريو الحدث محبوك من أوله حتى أخره، كان أبطاله،أعضاء من حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان وأضاف نائب وكيل الملك في ذات التصريح قائلا: "لقد تبين لي أن اثنين من عائلة المدعو هشام ينتميان إلى أحزاب سياسية احدهما إلى حزب العدالة والتنمية والأخر الى جماعة العدل والإحسان وان التحريض كان من قبلهما".موضحا في الوقت ذاته إلى أن الوقفة المفعلة ضده، شارك فيها أطفال وعاهرات،وكذا تلاميذ تزامنت الوقفة مع خروجهم من المدارس
هذا في الوقت الذي يتشبث فيه الضحية هشام بأقواله، مشددا أنه تعرض للإهابة وحط من كرامته، قبل أن يجبره المعني بالأمر على تقبيل حذائه مستعينا بعناصر من الشرطة القضائية بالمدينة