على اثر التساقطات المطرية التي تعرفها مدينة السبعة رجال هذه الأيام، يعيش سكان المدينة العتيقة وخصوصا القاطنون بالمنازل الايلة للسقوط حالة من الخوف والرعب، بسبب ما قد تخلفه هذه الأمطار من انهيارات قد تعصف بحياتهم. وهذا ما عاشه عشية امس الاثنين 4 مارس الجاري سكان درب بوطويل بحي القنارية القريب من ساحة جامع الفنا بمراكش، بعد انهيار منزل رقم (11) والذي يعد من بين المنازل التي شملها برنامج المنازل الايلة للسقوط، لكن أصحابه لم يستفيدوا بعد من البرنامج.
الانهيار أدى الى وفاة سيدة في عقدها السابع، بعد أزمة قلبية بسبب هول الصدمة، بالإضافة الى بعض التصدعات التي لحقت بالمنازل المجاورة
وفي اسفي منعت الامطار التي شهدتها المدينة تلاميذ إعدادية عبد الكريم الخطابي عند ولوج المؤسسة حيث تتسبب التساقطات في حدوث بركة مائية أمام المدخل الوحيد للمؤسسة وهو ما يربك عملية ولوج التلاميذ والأساتذة للإعدادية
فيما أجبرت الامطار والرياح القوية تلاميذ مدارس في أكادير في المكوث ببيوتهم
وفي العيون أسعدت الامطار التي شهدتها المدينة سكان كبرى مدن الصحراء في الجنوب المغربي