منعت السلطات المحلية بمدينة سطات مهرجانا فنيا، كان من المقرر أن تنظمه حركة 20 فبراير بالمدينة بتنسيق مع التنسيقية المحلية للحركة، مساء يوم الأحد على الساعة السادسة بالخزانة البلدبة. وكان الحفل سيعرف مشاركة بالمدينة فنانين محليين وسعيد المغربي. وكانت هيئات من التنسيقية ( الحزب الاشتراكي الموحد ، حزب التقدم و الاشتراكية ، الاتحاد المحلي للكدش ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ) قد قامت بكل الإجراءات الإدارية وحصلت على ترخيص المجلس البلدي من أجل استغلال بهو الخزانة البلدية لتنظيم ذات النشاط، إلا أنها فوجئت بعد زوال يوم الأحد باستدعاء من باشا المدينة, هذا الأخير ، وحسب مصادر مسؤولة ل"كود" ، طلب من الهيئات المذكورة ، في البداية تأجيل النشاط، لكن وبعد رفضها التأجيل ، أشهر ورقة المنع.
قد برر القرار باحتمال مشاركة الفنان أحمد السنوسي ( بزيز ) في الأمسية ، وأمام رفض هذا التبرير من طرف مسؤولي الهيئات المذكورة على اعتبار أن الفنان حسب الجهات الرسمية غير ممنوع ، لجأ الباشا إلى مبرر الدواعي الأمنية.
للإشارة فإن باشا المدينة أكد بأن قرار المنع قد أملي من جهات عليا في إشارة إلى وزارة الداخلية ، ومن جانبها فقد رفضت الهيئات تسلم قرار المنع و التوقيع عليه, و أمام مدخل الخزانة البلدية المغلق تحول النشاط الفني إلى وقفة احتجاجية رددت فيها العديد من الشعارات.