بعد أشهر من إعلان خالد الناصري عدم وجود منع لأحمد السنوسي انتقد الفنان الساخر أحمد السنوسي قرار السلطات المحلية لسطات منع تنظيم سهرة فنية في المدينة دعت إلى تنظيمها حركة 20 فبراير وتنسيقية المدينة. ووصف «بزيز» سلوك باشا المدينة ب«التعسفي» وجدد التأكيد على استمرار منعه والتضييق عليه على خلفية ما جاء على لسان منظمي السهرة، الذين أشاروا إلى أن باشا المدينة برر قرار الرفض باحتمال مشاركة الفنان الساخر أحمد السنوسي، كما أكد باشا سطات أن الفنان ممنوع حسب ما نقل المنظمون. وفي هذا السياق، قال أحمد السنوسي (بزيز)، في تصريح ل«المساء»: «أنا أُدين هذا السلوك التعسفي، وأظن أن باشا مدينة سطات ينتمي إلى «القرون الوسطى» وأن حركة 20 فبراير مستمرة في عملها ضد الاستبداد واحتقار الناس»... وتابع السنوسي قائلا: «أنا، أولا، أدين منع حركة 20 فبراير والجمهور المغربي من تتبع سهرة فنية، فمن حق الجمهور المغربي أن يتابع أي فن يروقه، ولا أحد له الحق في «الحجر» عليه، وليس من حق أي جهة أن تمنع فنا موجها للجمهور.. أنا أتحدث عن هذا الموقف المبدئي كمواطن مغربي، أغار على بلدي»... وتابع السنوسي قائلا: «من جهة أخرى، أستغرب قول الباشا إنني «مختبئ» في مدينة سطات، فهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، ثم إنه برّر قراره إلغاء السهرة بكوني ممنوعا، وبخصوص هذه النقطة، يجب التذكير بأن المنظمين ردوا عليه بالتذكير بقول خالد الناصري «إن السنوسي غير ممنوع».. فرد عليهم الباشا بأنني «ممنوع»، من طرف جهات لم يُسمِّها، وهذا إقرار واضح يؤكد أنني ممنوع».. وتجدر الإشارة إلى أن الفنان أحمد السنوسي كان حاضرا في الوقفة التضامنية التي شهدتها يوم الأحد الماضي مدينة الدارالبيضاء، والتي ظهر فيها حاملا صورة المتوفى كمال عماري. توفيق ناديري