علمت "كود" أن رب الأسرة، الذي أضرب النار في نفسه، فارق الحياة بمركز معالجة الحروق التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء، متأثرا بحروق بليغة. وقد تسلمت الأسرة جثة (خ ج)، صباح اليوم الجمعة (3 يونيو 2011). وكان رب الأسرة صب البنزين على جسده، ثم أضرم فيه النار بدوار لمزابيين أولاد موسى التابع لمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، احتجاجا على قرار السلطات المحلية هدم منزله. وترفض الأسرة إقامة حفل عزاء او إقامة خيام، ومازالت تحتج على هدم منزلها.