اعتقلت الشرطة القضائية بالدار البيضاء، عشية اليوم الخميس، الناشط “أ.ح"، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ناشط في حركة عشرين فبراير بطنجة، بعد شكاية من أحد الأشخاص، اتهمه بالنصب والاحتيال. وعلمت “كود" من مصدر موثوق، أن الناشط الذي يواصل الامن التحقيق معه، يواجه تهما تتعلق بالتهجير السري إلى إحدى الدول الأوربية، إذ تحوم شكوك بشأن “استغلاله" لنشاطه مع برامج لمنظمات دولية في ميدان التكوين في حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الانسان، من أجل تهجير مغاربة الى دولة أوروبية تحت يافطة المشاركة في ورشات ودورات تكوينية حقوقية دولية، ويواجه أيضا تهمة الحصول على مبالغ مالية مهمة كمقابل لتسهيل هجرة المتعاملين معه. من جهة ثانية، علمت "كود" أيضا، أن التحقيق مع المتهم سيشمل أيضا شبهة تزوير شواهد لاحدى المدارس العليا العمومية المشهورة، لتدعيم ملفات الذين يتعامل معهم بها من اجل الحصول على تأشيرة الدولة الاوربية المعنية ولم تصدر الجمعية بعد بيانا في الموضوع، وتطرح أسئلة حول ما إذا كان هذا الاعتقال يدخل في إطار الانتقام أم ان الشخص مورط؟ بيان الجمعية ومجريات التحقيق ستضيئان هذا الاعتقال