اتهم النقيب عبد الرحيم الجامعي، عضو هيئة دفاع المتهمين في ملف “كوماناف"، عمدة طنجة السابق ومالك “كوماناف"، سمير عبد المولى، باستغلال انتمائه السياسي من أجل خلق الملفن وتصفية عداوة قديمة مع المدير العام السابق للشركة توفيق الابراهيمين وعدد من النقابيين, النقيب الجامعي، الذي عينه مصطفى الرميد في الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح القضاء، تساءل خلال الجلسة الأخيرة من المحاكمة، عن الاسباب التي جعلت كريم غلاب، وزير النقل السابق، لم يتدخل في هذا الملف، مضيفا: “لماذا الآن فقط، وبعد تنصيب حكومة جديدةن تولى عبد المولى زمام المبادرة وتوجه الى حكومة ينتمي إلى لونها السياسي من أجل التدخل؟".
ورغم أن الجامعي، قال إنه ينزه حزب عبد الاله بنكيران عن التورط في هذه القضية، الا انه أصر على أن المحكمة عليها “الانتباه الى الخلفيات والمنطلقات السياسية للقضية"، مضيفا في سياق آخر أن “لسمير عبد المولى عداوة تاريخية مع الابراهيمي والنقابيين المتهمين معه"، متسائلا أيضا “هل المكالمات الهاتفية للمتهمين هي التي أدت الى افلاس الشركة والحجز على بواخرها؟ أم أن ازمتها تعود الى وقت سابق، بعد أن سقط عبد المولى من العرش الاقتصادي لقطاع النقل البحري؟".
تفاصيل أكثر في عددا "المساء و"الأخبار" ليوم الجمعة