اتهمت مواطنة، تنحدر من مدينة فاس، عناصر من الشرطة يعملون بالدائرة الأمنية التاسعة بحي الزهور التي كانت مكلفة بالمداومة ليلة الأحد الماضي، بالاعتداء عليها وإهانتها وتهديدها بممارسة الجنس عليها داخل الكوميسارية. وتحدثت هذه المواطنة عن اعتقالها رفقة ابنها القاصر البالغ من العمر 14 سنة ونصف بتهمة اختطاق واغتصاب فتاة والسكر العلني، وتم نقلها إلى مقر ولاية الأمن، حيث تركها رجال الأمن في الشارع العام في حدود الثالثة صباحا، قبل أن تتوجه إلى منزل عائلتها على أقدامها.
واتهمت أحد رجال الشرطة بالتبول عليها، كما اتهمت آخرا بإهانتها باتهامها بممارسة الدعارة مع العديد من الرجال، وهو ما اعتبرته "حطا من كرامتها"، جعلها غير قادرة على مواجهة عائلتها والعودة إلى منزل زوجها، وطالبت بفتح تحقيق في الموضوع، وقررت توجيه شكاية ضدهم إلى وكيل الملك.