الدموع تنهمر من عينها وهي تروي أن شرطيا اعتدى عليها، حيث قام بنزع سرواله وتبول عليها ! كارثة فعلا ما قالته هذه المرأة، التي صوره موقع "فاس نيوز" في مدينة فاس.
أمام هذا الوضع – التبول- لم تجد المرأة سوى أن تقول لهم:" أنا يهوديا وأسلمت بين إديكم وقالو ليا نتي ماشي يهودية نتي فاعلة وتاركة نتي باينة ماشي غير واحد لي تاينعس معاك نتي العالم كلو وما تاتخلي حتى حد ينعس" !
مشكلة هذه المرأة الفاسية، مع زوجها الذي اتهمها بتهم تقول ان لا اساس لها من الصحة.
الأخطر من هذا، أن عناصر الشرطة الذين تبولوا على المرأة على حد تعبيرها، قالوا لشقيقتها وهي تسأل عنها في مخفر الشرطة وأمام الناس:" سيري ولا نفسدو فيك كيف فسدنا في أختك" ! المرأة التي لم تعرف ما تقول وما تفعل، فقط تطلب من العدالة أن تأخذ مجراها.
اعتقلت على الساعة العاشرة ليلا ولم يتم الافراج عنها حتى الساعة الثالثة صباحا، من مقر ولاية الأمن، لتترك للظلام والخوف في طريقها إلى بيتها في مدينة يتفشى فيها الاجرام.
المرأة دائما، وهي تذرف الدموع، قالت أن الاعتداء كان بأحد مخافر الشرطة بفاس الذي يسمى الزهور، نافية أن يكون داخل مقر الولاية.
وأمام إلحاح مصور الفيديو على المرأة أن تخبره بنوع التعذيب والأماكن التي تعرض جسمها للتعذيب، قالت له " جيبو ليا مرا لي نبين ليها شنو دارو لي اما راجل ما نقدرش نقوليه"، وهو الأمر الذي يبين فضاعة ما تعرضت له هذه المرأة.
وقائع هذه القصة، إلى اليوم الذي فوجئت فيه بضرب ابنها، وعندما هم رجال الأمن باقتياده لمخفر الشرطة تم منع الأم رغم تأكيدها لهم أنه قاصر.
ويتهم ابنها الذي لا يتجاوز عمره 14 سنة ونيف، بتهمة السكر العلني واهانة موظف والاغتصاب !
المرأة طالبت بالعدالة فقط مشيرة أن القانون فوق الجميع وان كان ابنها مذنبا "يستاهل العقوبة" لكن أن " أتعرض لكل هذا شنو ذنبي أنا، راه عندي مشكل مع راجلي وغادي نشتو ثلاث ابناء بهذا المشكل".