فرقت ذكرى سقوط شهداء وثيقة الاستقلال التي تتزامن كل سنة مع 29 يناير بين الاستقلاليين، فلم يجمع قبر المرحوم علال الفاسي مساء أمس كل ابناء حزب الاستقلال. ففي اللحظة التي قررحميد شباط الأمين العام و اللجنة التنفيذية لحزب الميزان الشروع في القيام بزيارات لقبور الشهداء ابتداء من الساعة الثالثة، قرر تيار عبد الواحد الفاسي المعروف بتيار لاهوادة تأجيل زيارة المقابر المبرمجة نصف ساعة حتى لا يلتقي شباط بعبد الواحد الفاسي أمام قبر أب هذا الأخير.