شهد بيت المرحوم علال الفاسي، مؤسس حزب الاستقلال بالرباط، يوم عيد الفطر، ملاسنات ومشادات، لالشيء سوى لأن نائبة برلمانية هي نعيمة الرباع، المحسوبة على تيار حميد شباط، أحد منافسي عبد الواحد الفاسي، على الأمانة العامة للحزب. وحسب مصادر استقلالية مطلعة، تحدثت ليومية "المساء"، فإن قدوم النائبة البرلمانية الرباع إلى بيت علال الفاسي لتقديم التهاني بحلول عيد الفطر، وهي العادة التي درج عليها الاستقلاليون، أثار غضب واستغراب مجموعة من اعضاء المجلس الوطني، خاصة وأنها اختارت معسكر حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. مصادر "المساء"، كشفت أن مشادات وملاسنات حادة نشبت بين أعضاء المجلس الوطني والنائبة البرلمانية كادت تتحول إلى الأسوأ، خاصة بعد أن طالبوا بطردها من بيت مؤسس الحزب، لافتة إلى أن تدخل أسرة الفاسي، وحده من أنقذ الرباع من طردها شر طردة، بعد أن واجهت مطالب أعضاء المجلس الوطني الغاضبين بأن "بيت علال الفاسي مفتوح في وجه أي استقلالي". وبتزامن مع ذلك، نشرت "المساء" في عدد الغد، أن حميد شباط، المثير للجدل، فقد أحد أذرعه النقابية والسياسية. فقد أعلن مساء أمس الإثنين، عن وفاة البرلماني الاستقلالي محمد تيتنا العلوي، رئيس مقاطعة أكدال، وسط مدينة فاس، بعد إصابته بمرض عضال، لم ينفع معه علاج، رحمة الله عليه. *تعليق الصورة: حميد شباط، القيادي الاستقلالي.