وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الثلاثاء (22 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الهند تطلب الاستماع إلى مغربية تملك تفاصيل حول هجمات مومباي"، و"شباط يطالب بإبعاد زعماء الأحزاب من الحكومة"، و"مسؤول في القوات المساعدة متهم بالنصب على العاطلين"، و"الأمن يبحث في ملفات مدانين سابقين في قضايا الإرهاب"، و"اعتقال شقيقين اغتصبا معلمة بشفشاون"، و"حريق بالمقبرة المسيحية بطنجة". ونبدأ مع "المساء"، التي علمت ان الحكومة الهندية وجهت طلبا لحكومة عبد الإله بنكيران، من أجل استجواب مواطنة مغربية بشأن امتلاكها معطيات مهمة حول الهجمات التي كانت قد عرفتها مدينة بومباي، والتي أودت بحياة 23 شخصا من جنسيات مختلفة، وأوضحت معطيات حصلت عليها الصحيفة، أن الحكومة الهندية طالبت نظيرتها المغربية، من خلال رسالة، توصلت بها هذه الأخيرة، عبر سفارة الهند في الرباط، بالاستماع إلى المواطنة المغربية فايزة أوطلحة، الزوجة السابقة للأمريكي ديفيد هيدلي، المتهم بالمساعدة في التخطيط للهجمات الإرهابية التي عرفتها مدينة بومباي الهندية. أما "الصباح"، فأكدت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أعلن لبعض حلفائه في الأغلبية، الذين جدد اللقاء بهم، الأسبوع الماضي، رغبته في استمرار حزبه في الحكومة، عكس ما يتم الترويج له على نطاق واسع من طرف نشطاء حزب العدالة والتنمية. مقابل ذلك، شدد شباط على ضرورة إخضاع الحكومة إلى تعديل يقضي بهيكلة جديدة، وتقليص عدد أعضائها، من خلال إلغاء مناصب بعض الوزراء المنتدبين لدى رئيس الحكومة، أبرزهم إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير المالية والاقتصاد المكلف بالميزانية. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن مصادر مطلعة كشفت تفاصيل عملية "نصب واحتيال" كبيرة بطلها ضابط صف في القوات المساعدة بميدلت، وأفادت المصادر ذاتها أن ضحايا تقدموا، الجمعة الماضي، بشكايات إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة للمطالبة بفتح تحقيق في قضية عنصر القوات المساعدة، الذي وعد عشرات الشباب بتشغيلهم في مقر العمالة الجديدة، مؤكدا لهم أنه على علاقة بذوي نفوذ سيمكنونهم من شغل في أسلاك الوظيفة العمومية. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية"، أن توالي حالات العود في الخلايا التي تم تفكيكها طيلة السنين الأخيرة، مؤشر خطير بدأت السلطات تتعامل معه بمحمل الجد، فالخلية المفككة مؤخرا، قالت وزارة الداخلية، إن من بين عناصرها متطوعين ممن قضوا عقوبات سالبة للحرية في إطار قانون مكافحة الإرهاب ومعتقلين سابقين في غوانتاناموا ذوي خبرة في استعمال الأسلحة منذ وجودهم بأفغانستان. والمصالح الأمنية، حسب مصدر عليم، بدأت في تقليب عدد من ملفات سجناء سابقين غادروا أسوار السجن. أما "الأخبار" فنشرت أن مصالح الدرك الملكي بشفشاون أحالت، أمس الاثنين، عصابة إجرامية على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان، قامت باختطاف واغتصاب وضرب أستاذة تبلغ من العمر 32 سنة، وتزاول مهامها بفرعية أزطوط التابعة لمجموعة مدارس الحاج العسلاني، بجماعة باب تازة بإقليم شفشاون. وفي خبر آخر، كشفت أن المقبرة المسيحية بمدينة طنجة تعرضت، عشية السبت الماضي، لحريق تسبب في إتلاف وثائق مهمة تخص المقبرة، فيما لم تتسبب النيران في خسائر كبيرة.