رغم خرجات عدد من قياديي جماعة العدل والإحسان مباشرة بعد رحيل مرشدها وشيخها عبد السلام ياسين طفت على السطح الخلافات المؤجلة بين نادية ياسين ومقربات منها وقياديين في الجماعة. و خلافا لتصريحات صحفية لنائب الأمين العام فتح الله أرسلان مثلا الذي قال أن «للجماعة مؤسسات وتحكمها قوانين»، ذكرت مصادر مقربة من الجماعة أن رئيسة قطاع الجماعة مريم يفوت المقربة من نجلة الراحل ياسين والحائزة على دكتوراه في العلوم السياسة وشهادة في التواصل قررت التنحي من رئاسة القطاع مباشرة بعد وفاة الشيخ. السبب وجود خلافات حول التصورات لكيفية تدبير الأمور التنظيمية داخل الجماعة التي تستعد للتحول إلى حزب سياسي، وكرد فعل ضد استمرار اقصاء نادية ياسين من تولي منصب قيادي في الجماعة.
أول ظهور للقيادة الجديدة لللقطاع النسائي للجماعة كان يمناسبة تأبين الشيخ ياسين بالدار البيضاء، والذي غابت عنه نادية نجلة الشيخ، وتبين أن القطاع ترأسه رئيسة جديدة منتخبة عضوة في الأمانة العامة للدائرة السياسية وهي أمان جرعون البالغة من العمر 37 سنة وهي مجازة في الأدب العربي وتحضر ماستر في علوم التربية.