علق نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكومة الارتفاع الصاروخي لاسعار الخضر التي أحرقت جيوب المواطنين خلال شهر دجنبر على مشجب سقوط الثلوج وهطالة كميات وافرة من الامطار أثرت على الانتاج، اكثر من ذلك برر الوزير الإسلامي هذا الارتفاع بحلول تاريخ كوطة المغرب في تصدير الطماطم للاتحاد الأوربي وهي التي أثرت على الزيادات المسجلة في الأسواق فضلا عن جشع الوسطاء الذين تذهب 3 دراهم لجيوبهم في مادة الطماطم فيما لا تتجاوز تكلفة الوساطة في المواد الاخرى درهم ونصف، بوليف وعد بانخفاض الأسعار خلال النصف الثاني من شهر يناير مضيفا مساء امس بمجلس النواب أن بوادر هذا الانخفاض بدات تظهر مع الأسبوع الأول من يناير حيث انخفض ثمن الطماطم إلى 7 دراهم والبطاطس 5 مبررا ذلك بتعرضها فيروس.