حرقت 7 كنائس على الأقل السبت في نيامي من قبل متظاهرين خلال مظاهرة احتجاجية على نشر رسم للنبي محمد (ص) في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية. ولا تزال أعمال العنف تنتشر في عاصمة النيجر. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد دمّرت أيضا العديد من الحانات والفنادق والمحال التجارية المختلفة التابعة لغير المسلمين أو التي تحمل علامة تجارية للشركات الفرنسية. وانطلقت المظاهرات من الجامع الكبير في العاصمة، وتجمع مئات الشبان للمشاركة في الاحتجاجات لكن قوات الأمن حاولت تفريقهم ومنعهم من مواصلة المسيرة باستخدام الغاز المسيل للدموع. وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاحتجاجات امتدت بعدها إلى حي الكاتدرائية حيث تتولى وحدات الشرطة لمكافحة الشغب حماية كاتدرائية نيامي، لكن المتظاهرين أحرقوا 7 كنائس. وكان وزير الداخلية في النجير حسومي مسعودو قد حذر من عواقب هذه التظاهرات قائلا:" لن نقبل بإشاعة الفوضى، وسنتخذ كل التدابير لتطبيق القانون في كل أنحاء البلاد".