حكمت المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أخيرا، على رجل أمن ينتمي لفرقة الصقور الدراجين بولاية أمن فاس، بأداء 2000 درهم كغرامة مالية نافذة، مع الصائر والإجبار، بعد متابعته بتهمة "السكر العلني البين وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المساس بسلامة الأشخاص". وجاءت متابعة الشرطي الموقوف عن العمل، بعد اقتحامه لمقر ولاية أمن فاس في حالة سكر طافح وتسلّحه بسلاح أبيض، في محاولة منه الاعتداء على رئيسه، وهي التهم التي أنكرها المتهم، وكشف أنه توجه إلى مقر عمله لطلب إعفائه من مهامه، بسبب الضغوط النفسية، جرّاء قلة النوم والعمل المضني دون أخد من الراحة.