توصلت "كود" ببلاغ من الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، تشارك فيه الصحفيين وأسر ضحايا صحفية "شارلي إيبدو" حزنهم، ونددت بقوة هذه العلمية الإجرامية التي لا تعتبرها استهدافا للجريدة أو خط تحريري خاص، و"إنما هي استهداف لحرية الصحافة وحرية التعبير ورسالة لترهيب الأقلام الحرة وتكميم الأفواه والحجر على حق الرأي العام في إعلام حر متعدد ومستقل". ونددت الفيدالية المغربية لناشري الصحف، ب"التطرف في مختلف أشكاله وبالانغلاق"، والذي يتخذ في أقصى أشكاله، حسب نفس البلاغ، شكل إرهاب مقيت يستهدف الحرية والحياة. أما لجنة حماية حرية الصحافة والتعبير في المغرب، فقد اعتبرت في بلاغ لها، توصلت به "كود"، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر صيفحة "صحفية "شارلي إيبدو"، يشكل مسا لحرية الصحافة عبر لعالم ولقيم حرية الصحافة والرأي التي تعتبر أساس الحرية والديقمراطية، هذا الاعتداء الشنيع، يضيف البلاغ، يسعى إلى خلف جو من الخوف والترهيب في قلوب الصحفيين الشرفاء وخصوصا صحافيو "صحفية "شارلي إيبدو" لخطها التحريري المختلف. هذا واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن اللجوء إلى الإرهاب علامة بارزة من علامات القصور و العجز الفكري، ومظهر بارز من مظاهر قمع الحريات والتضييق عليها. وقالت النقابة في بلاغ تضامني، توصلت به "كود"، أنها على يقين أن متانة وقوة المشهد الإعلامي الفرنسي قادرة على تجاوز هذه المحنة التي أراد الإرهابيون بها تخويف الصحافيات والصحافيين الفرنسيين ليتخلوا عن دورهم في الإخبار والتعليق والتحليل.