— استبشر المواطنون ببني ملال خيرا عندما قرر وزير الصحة الحسين الوردي توقيف طبيب جراح مختص في التوليد بقسم الولادة بالمستشفى الجهوي ببني ملال بسبب اهماله المرضى وابتزازهم ، إلا أن هذا الأمل تبخر وبقيت دار لقمان على حالها ،ولا تزال النساء الحوامل وذويهن يعانون من ابتزاز بعض الممرضات واهمالهن بقسم الولادة. وهذا ما وقع مع رب اسرة دخلت زوجته الحامل الى قسم الولادة ببني ملال هذا الأسبوع ، فالأب يروي "لكود" كيف فقد مولوده بسبب ما اسماه الاهمال المتعمد من طرف الطاقم الطبي ، وذلك لما وضعت زوجته قبل التاريخ المحدد مولودا في شهره السابع وتم وضعه في اناء عادي ، وطالب الأب من الممرضة أن تضع مولوده في الأنبوب البلاستيكي المجهز نظرا لأنه كان يعاني من ضيق شديد في التنفس وأعراض غريبة، إلا أن مطلبه قوبل باللامبالاة وظل المولود يعاني من ضيق التنفس والبرودة الى أن نزف من فمه دما حيث توفي أول أمس الأربعاء . الأب حمل في حديثه "لكود" المسؤولية للطاقم الطبي بقسم طب الأطفال الذي أهمل مولوده ولم يقدم له المساعدة اللازمة من أجل انقاذ حياته ، وشاءت الأقدار أن يلتقي الأب المكلومبصديق له قدم بطفله الذي لا يتجاوز 3 سنوات من قصبة تادلة الى مستشفى بني ملال في حالة حرجة، حيث كان يعاني الطفل من أزمة في قفصه الصدري ونال نصيبه من الاهمال حيث توفي هو الاخر أمس الخميس بنفس المستشفى. ويروي مصدر "لكود" كيف أن مواطنا غاضبا بقسم طب الأطفال هدد أول أمس الطاقم الطبي بالمقص والابر ودخل معهم في شجار وملاسنات، حضر على اثرها مسؤولي الادارة بالمستشفى الجهوي ببني ملال. الصورة التي تنشرها "كود" تعود لسيدة وضعت طفلتها على يد ابنتها فجرا منذ 3 أسابيع أمام قسم الولادة بالمستشفى الجهوي ببني ملال تحت الأمطار وبمساعدة المواطنين ، ولم يفتحوا لها قسم الولادة إلا بعد ولادتها وأجريت لها 16 غرزة طبية.