علمت "كود" ان الأمير مولاي إسماعيل مقلق وما عاجبوش الحال على قضية تقسيم الإرث بينه وبيب الأميرة لمياء الصلح وضد شقيقه الأمير مولاي هشام وشقيقته الأميرة للا زينب حول الميراث، وحسب مصدر ل"كود" فان هذه الغضبة لم تصل بعد الى القضاء. هاد الشي كلو بدا بعد ما عين الملك محمد السادس، وفق تقاليد الاسرة العلوية، الضحاك للاشراف على اقتسام ارث والدهم الامير مولاي عبد الله. وكان من مهام الضحاك، تضيف مصادر "كود"، التوقيع على معظم الوثائق والانتقال الى التنفيذ. لكن هذه القسمة تضيف مصادر "كود"، كما هو الحال في كل العائلات المغربية، لم تعجب الامير مولاي اسماعيل. ظاهريا تبدو الامور الى حدود كتابة هذه السطور عادية بل وتظهر حصر افراد العائلة الملكية على حل مشاكلهم في اطار دولة الحق والقانون عبر اللجوء الى القضاء، لكن وفق اعراف العائلة الملكية اذا عين الملك شخصا فعلى الجميع الامتثال لما قرره. الضحاك دابا فمشكل لانه قلق الامير ومولاي اسماعيل فمشكل لان هاد التصرف فيه نوع من قلة الاحترام اتجاه الضحاك الذي عينه الملك اللي كان هدفو هو حل قضية الميراث وديا