سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة مركب مولاي عبد الله. كارثة وطنية عند المغاربة وحدث عابر عند الحكومة. تضامن غير غير علني مع اوزين ودعم له وتفجيرات بيشاور اهم من فضيحة الموندياليتو
قراءة في البيان الحكومي الصادر قبل قليل بعد انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم بالرباط يكشف أهمية المواضيع عند الحكومة. فموضوع فضيحة الموندياليتو التي حولت المغرب الى أضحوكة وما تلى ذلك من فضيحة صفقة العشب، لم ينل أهمية تذكر في اجتماع اليوم. حسب مصدر حكومي ل"كود" فان الاجتماع تعامل معه ك"حدث عابر" ولم يعتبره باي شكل من الأشكال "كارثة وطنية". فضيحة المركب تطرق له رئيس الحكومة بشكل عرضي. البيان قال، "كما توقف السيد رئيس الحكومة عند الحدث المرتبط بتدهور أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله أثناء المباراة التي جمعت، يوم السبت 13 دجنبر الجاري، بين فريقين كرويين برسم بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2014″ وأضاف البيان "تم فتح تحقيق في الموضوع وأنه سيتم الإعلان عن نتائجه في الآجال المقررة بعد الانتهاء منه، وأن نتائج التحقيق ستتم معالجتها في إطار المبادئ التي تجمعنا" ولم يتطرق البيان الى إحالة المتورطين على العدالة ولا على ربط "المسؤولية بالمحاسبة" اذ قال البيان ان رئيس الحكومة "أكد على القدرة على معالجة هذه الإختلالات حين تقع، وهذا من عناصر قوة النموذج المغربي" تفجيرات بيشاور حسب بيان الحكومة اهم بكثير من فضيحة مركب مولاي عبد الله اذ كانت فقرتها اكثر طولا وكانت اخبار تحدثت عن ضغوط وزراء الحركة الشعبية على الحكومة كي يتضمن البيان عبارة تضامن مع وزيرهم الحركي، لكن مصدرا حكوميا نفى ذلك ل"كود" وقال ان هذا الامر لم يثر ولم يناقش