قامت عصابات "داعش" الإرهابية بتوزيع منشورات على المصلين بعد صلاة الجمعة تخص السبايا وجواز التمتع بهن، وإمكانية جمع الأختين على فراش واحد أو السبية وعمتها أو السبية وخالتها، مفسرة إباحة السبي لجميع الكافرات أو الكتابيات، ويقصد بالكتابيات هنا من يتبعن الديانات التي لها أنبياء وكتب سماوية من غير المسلمات. وتضمنت فقرات المنشور "الداعشي" جواز "وطء" السبية حتى لو لم تبلغ الحلم، مثلما أجازت الفقرات حق مالكها في البيع والشراء والتبادل، باعتبار أن السبي – حسب التفسير "الداعشي" – هو ما غنمه المسلمون في الحرب، وهو عرف قبلي غادرته البشرية قبل أكثر من 1500 سنة.
وقد فسر الأهالي خطوة "داعش" هذه على أنها إغراء للمراهقين للانضمام إليها، بعد أن فشل إغراء الرواتب الكبيرة التي لوح بها "الدواعش" لمن ينضمّ إلى صفوفهم، وبعد أن تكشفت لجميع سكان الموصل جرائم التنظيم الإرهابي الذي لا يمكن أن يرضى بها إنسان ذو ضمير.
وتنادت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات الشباب لبعضهم للتحذير من الانجرار إلى هذا الفخ الجديد.