علمت "كود" من مصادر أمنية أن ولاية أمن فاس شرعت، خلال الأسبوع الجاري، شن حرب ضد العصابات الإجرامية والتي اعتادت أنشطتها منذ أشهر في العديد من مواقع المدينة وخاصة المدينة القديمة باعتبارها "نقطة سوداء". وتضيف ذات المصادر، أن المصالح الأمنية بالمدينة عبئت أجهزتها من أجل مواجهة جميع أنواع "الانحراف"، مع ضرورة مكافحة الجريمة بمختلف أصنافها لا سيما تلك التي تؤثر على الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وتزامنت هذه الحملات التطهيرية التي تجريها الأجهزة الأمنية تحت إشراف والي الأمن، مصطفى الرواني، بعد الجرائم البشعة التي شهدتها مدينة فاس خلال الأسبوع المنصرم، والتي أدخلت الرعب في صفوف الحاضرة الإدرسية.
وسيعمد المسؤولون الأمنيون بالمدينة، حسب ما علمته "كود"، إلى إضافة دوريات أمنية جديدة للسهر على سلامة المواطنين في عدد من الشوارع الرئيسية، إضافة إلى تعزيز عدد من المناطق بمفتشي شرطة بالزي المدني، قصد الحفاظ على الأمن العام.