على بعد حوالي 24 ساعة من المجزرة التي شهدتها المدينة العتيقة بفاس بحي الرصيف، اهتزت ساكنة عوينة الحجاج، صبيحة يوم الجمعة (7 دجنبر 2012)، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مجهول الوهية، بعدما نشب نزاع بينه وبين الجاني (عبد الغني.ك)، داخل مقهى ليلي. وعلمت "كود" من مصدر مطلع أن الجاني الذي يوجد في حالة فرار وجه طعنة قاتلة على مستوى البطن بواسطة سلاح أبيض عجل بوفاة الضحية، ويقول مصدر أمني ل"كود"، أن المصالح الأمنية تجري أبحاث مكثفة تحت إشراف النيابة العامة لتوقيف الجاني وتقديه للعدالة.
وارتفعت نسبة الجريمة في فاس بشكل كبير وملفت للغاية، وهي آخذة من يوم لآخر في الازدياد بسرعة فاقت سرعتها كل التوقعات، هذا ما أثبتته محاضر الشرطة، وما شهدت به القضايا المعروضة على العدالة، وعدد السجناء، كما تعيش الحاضرة الإدرسية حالة من العلع والرعب وسط سكانتها الذيين رفعوا ولائهم لله من خلال جرائم القتل البشعة.