توصلت "كود" بمعطيات حصرية عن الطريقة التي تمت بها اكبر عملية قرصنة في تاريخ الديبلوماسية المغربية. حسب ما توصلت به "كود" فان العملية انطلقت من نيويورك٬ ذلك ان مسؤولين كبيرين في الديبلوماسية المغربية ارتكبا خطأ قاتلا عندما اتصلا عبر ويفي باحد المقاهي بنيويورك قرب مقر الاممالمتحدة. وحسب مصدر ل"كود" فان هذا الويفي كان خدعة سقط فيها الديبلوماسيين٬ فما ان ولجا الويفي الخدعة حتى بدأت عملية قرصنة حسابيهما الخاصين ومن بعد قرصنة حسابات وزارة الخارجية التي طالما ردد مسؤؤلوها ان نظامها المعلوماتي محصن. حسب معطيات حصرية حصلت عليها فان كريس كولمان ليس هو المقرصن٬ انه اشبه بجوليان اسانج مؤسس "ويكيليكس"٫ فهو ناشر للوِثائق لا غير ويقوم بذلك من منطقة اسبانية. وحسب نفس المعطيات فان الجزائر المورط الرئيسي في هذه العملية فهي من قامت بها والاخرون مجرد ادوات في صالح المخابرات الجزائرية. هذه الرواية تفنذ الرواية التي كانت تحدثت عن انتقام ديبلوماسي مغربي من الخارجية.