أفادت مصادر خاصة، أن لجنة أمنية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، حلت الأسبوع الجاري، إلى مقر ولاية أمن فاس من أجل التحقيق والبحث مع أمنيين ارتكبوا أخطاء مهنية جسيمة رافقت إحدى خرجات الملك محمد سادس، عند الحاجز الأمني بطريق مكناس، والتابع لنفوذ المنطقة الأمنية الثالثة. وتتعلق هذه الأخطاء، حسب المصادر ذاتها، بإقدام سائق سيارة خاصة من نوع مرسديس، على تجاوز سيارة الملك محمد السادس الذي كان عائدا من الضيعة الفلاحية الضويات بإقليم مولاي يعقوب، حيث علم أن سائق السيارة اخترق الحاجز الأمني بسرعة جنونية متجاوزا السيارة الملكية، كما أن حراس الحاجز لم يقدموا التحية للملك. وكانت الغضبة الملكية قد تسببت في إبعاد نور الدين السنوني والي أمن فاس إلى مدينة العيون بدون أي مهمة.