علمت جريدة العلم من مصادر موثوقة أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أقدمت على تنفيذ قرار إحالة والي أمن فاس نورالدين السنوني،و ستة عناصر من رجال الشرطة على "كراج" الادارة العامة على خلفية غضبة ملكية مساء يوم الثلاثاء 5 نونبر 2014. و أضافت مصادر نا أن المصالح المختصة بالمديرية العامة مازالت تحقق مع والي الأمن حول الأخطاء المهنية التي حدثت مساء ذلك اليوم بالسد القضائي بطريق مكناس التابع للمنطقة الثالثة،في محاولة تحديد المسؤوليات. وأضافت نفس المصادر،أن الأخطاء التي عصفت بوالي أمن فاس و ستة عناصر من رجال الشرطة،كان بسبب أخطاء مهنية خطيرة،حينما حاول سائق سيارة خاصة من نوع مرسديس تجاوز سيارة صاحب الجلالة لملك محمد السادس الذي كان عائدا من قصر الضويات، ليلة الثلاثاء 5 نونبر 2014 و أضافت نفس المصادر أن سائق السيارة اخترق الحاجز الأمني بسرعة جنونية متجاوزا السيارة الملكية،بعد أن عمد حراس السد القضائي من الشرطيين توجيه له التحية الرسمية ضنا منهم أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو من عبر المنطقة. لاشك أن إعفاء والي أمن فاس سيخفف الضغط على رجال الأمن بالعاصمة العلمية والمدن التي كان على رأس هرمها الأمني... هذا وقد كان نور الدين السنوني نائب المدير السابق الاستعلامات العامة قد عين رئيسا للأمن الإقليمي بمدينة الجديدة التي اشتغل فيها مدة تزيد عن سنتين قبل أن يتم تعيينه واليا للأمن بفاس أواخر شهر أبريل 2014 خلفا للعميد مصطفى الرواني...