كشف القيادي الاتحادي محمد الحبابي، في الحلقة السابعة والعشرون من “كرسي الاعتراف" الذي تنجزه معه يومية “المساء"، أن فيصل العرايشي، إبن أخته، الذي يشغل منصب الرئيس المدير العام للقطب العمومي : الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وصورياد دوزيم، نجا من حادث السير المأساوي، الذي لقي فيه والداه وأخويه كريم وفؤاد مصرعهم، بسبب قصة حب كان يعيشها مع إبنة أحد أبرز الشخصيات التي نجت مع الحسن الثاني من حادث الهجوم على الطائرة الملكية سنة 1972 وأفاد الحبابي في سياق إجاباته عن حادث اعتقاله وترحيله رفقة الراحل عبد الرحيم بوعبيد، إلى سجن (فيلا) ميسور، أن أخته “حورية الحبابي، كانت متزوجة من والد فيصل العرايشي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء هم : فيصل وكريم وفؤاد، توفيت هي وزوجها وإبناها كريم وفؤاد في حادثة سير مروعة قرب سطات، بينما كانوا في طريقهم إلى أكادير، إذ صدمت حافلة لنقل المسافرين سيارتهم، وأردتهم صرعى أربعتهم" حسب المتحدث
أما فيصل، فقد نجا من الحادث، حسب خاله، “بعد أن رفض مصاحبة أفراد أسرته لأنه كان يعيش قصة حب مع إحدى بنات أحد اهم الناجين إلى جانب الحسن الثاني من محاولة الانقلاب والهجوم على الطائرة الملكية" وفق ما جاء في ردود الحبابي على أسئلة الزميل سليمان الريسوني، من يومية المساء.