سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنفراد. فضايح صندوق الايداع والتدبير مكتسالاش وهاد المرة فندق جديد فالناظور خسرات عليه الدولة عشرات الملايير وخرج مغشوش وخاصو يتصلح من جديد بعد ثلاثة أشهر من إفتتاحه
قالت مصادر مطلعة ل "كود" أن فندق "ميركور" بالناظور التابع لصندوق الايداع والتدبير والذي كان يسمى قبل هدمه وإعادة بناءه بفندق "الريف" يعاني من العديد من المشاكل التي بات يتخبط فيها منذ إفتتاحه قبل ما يقارب ثلاثة أشهر. وأضافت ذات المصادر أن الفندق يعاني من مشكل كبير يتمثل في كون المسبح الذي تم إنشاءه فوق الملهي الليلي بالفندق يعاني من تسربات مائية خطيرة حيث ساهمت السرعة في التشييد وعدم أخذ الوقت الكافي للبناء في ظهور العديد من المشاكل أهمها تسرب المياه بالاضافة إلى كون الخشب الذي إستعمل في المطعم المغربي بالفندق لا يرقى إلى المعايير المحددة حيث بات قرار إزالته أمر محتوم وتغييره بخشب جديد، رغم أن الاول كلف ميزانية باهضة حسب ذات المصادر لأن المعايير التي وضعت كانت تشير لخشب من أرقى الانواع، أما الذي يوجد حاليا في الفندق فهو خشب عادي. ولم تخفي مصادر "كود" إمتعاضها من الطريقة التي تسير بها شركة "أكور" الفندق حيث أصبح هذا الاخير يعاني من مشاكل في التسيير أقلها إيقاف 12 عامل عن العمل لأسباب لم تتضح بعد رغم أن هؤلاء العمال كانوا متفانين في عملهم. وقالت مصادرنا أن الفندق رصدت له مبالغ خيالية، حيث بلغت كلفة إنشاءه 54 مليار سنتيم، وعزت ذات المصادر إرتفاع الكلفة بشكل خيالي لا يصدق إلى هدم الفندق مرتين خلال تشييده حسب ما جاء في التقارير بسبب تغييرات كان يتوجب إحداثها، بينما في الواقع لم يتم هدم الفندق البتة. مصادر من داخل الفندق فضلت عدم الكشف عن إسمها لم تنفي ما سبق ذكره لكنها تحفظت على المبلغ الاجمالي لتشييد الفندق وقالت بأنه لا يصل إلى ما تم الحديث عنه وأن المزانية المرصودة أقل من ذلك بكثير حيث بلغت عشرين مليار سنتيم فقط لفندق مشيد على مساحة إجمالية تبلغ 26 ألف متر مربع.