أودت حادثة سير زوال يوم أمس الثلاثاء بحياة ثلاث تلميذات شقيقتين وإبنة عمهن أكبرهن تبلغ من العمر عشر سنوات، وذلك على الطريق الرابطة بين وجدة وبني أدرار بمنطقة كربوز. التلميذات اللواتي كن عائدات لمنازلهن من مدرسة مصعب بن عمير الابتدائية لم تمنحهن سيارة من نوع "داسيا لوغان" أي فرصة للنجاة بسبب السرعة التي كان السائق يقود بها، وهو ما حذا بالساكنة إلى الاحتجاج وإغلاق الطريق التي وقعت بها الحادث بسبب تكرار حوادث السير بالمنطقة، حيث دام إغلاق الطريق الوطنية إلى غاية حضور والي الجهة الشرقية محمد امهيدية الذي قام بمواساة أسرتي الضحايا قبل أن يؤكد للمحتجين أنه سيتم النظر في مطلبهم المتمثل في إنجاز قنطرة العبور حماية لأرواح الاطفال الصغار الذين يعجزوم في الغالب عن عبور الطريق الوطنية التي تمر منها المقاتلات المستعملة في تهريب السلع.