خلال ترأسها للمؤتمر الجهوي لحزب العدالة و التنمية بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عبرت عضو الأمانة العامة للبيجيدي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية عن مواقف عدائية تجاه الصحافة الوطنية، المكتوبة على وجه الخصوص، دون أن تكلف نفسها التمييز بين المنابر الاعلامية التي وضعتها جميعا في سلة واحدة . بسيمة الحقاوي التي نشطت ندوة صحفية قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي بقصر المؤتمرات مساء السبت انتقدت بشدة وسائل الاعلام و طريقة معالجتها للأخبار التي تنقلها للمواطن والتي اعتبرت الكثير منها محض افتراءات ومغالطات تروم مضايقة الحكومة و التشويش على عملها عبر انتقادها بما ليس فيها.
وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية تناولت بسيمة الحقاوي مجموعة من الملفات السياسية و الاجتماعية التي تشغل بال مواطني الجهة وأشارت إلى المعطى القبلي في الصحراء و اعتبرته من المعوقات التي تقف أمام الممارسة السياسية السليمة في المنطقة. وأثناء تناولها لملف اكديم ايزيك الذي يعتبر من الملفات الحساسة التي تعرفها العيون اعترفت الوزيرة أن وزارة العدل التي يسيرها زميلها في الحزب مصطفى الرميد لا تملك مفاتيح تدبير ملف معتقليه في سجن سلا و التي قالت أنه من اختصاص جهات أخرى لم تسمها .
كما تطرقت عضو الأمانة العامة للبيجيدي تجربة حزبها في التدبير الحكومي واعترفت أن المغرب يمر بأزمة وأن الحكومة تقوم بمجهودات كبيرة من أجل الحفاظ على التوازن الاقتصادي. وفي هذا السياق انتقدت وسائل الاعلام التي لم تلتزم الحياد حسب الحقاوي و وجهت سهامها صوب الحكومة كنوع من التحريض الشعبي عليها.
وعلى غرار باقي المؤتمرات الجهوية لحزب المصباح شهدت الجلسة الافتتاحية رفع شعارات احتجاجية لمجموعات المعطلين بالعيون و التي انتقدوا فيها سياسة الحكومة في ملف التشغيل وعبروا عن رفضهم لها وانسحبوا دون حدوث أي اضطرابات من شأنها التأثير على السير العادي للمؤتمر