أكد عبد الاله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الثالث لحزبه بجهة الدارالبيضاء الكبرى يوم السبت 22 شتنبر 2012، أن الحكومة التي يترأسها «ماضية في الإصلاح رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين»، معتبرا أن من يتبعون عورات الحكومة عبر رئيسها من قبل الصحافة المكتوبة تارة تلفق أكذبة متنوعة وأخرى فيها تشويش وافتراء وازدراء، يريدون أن يفسدوا بكيدهم علاقته مع الملك». وفي أعقاب ذلك أكد بالجلسة التي حضرها وزير الدولة عبد الله بها، ومصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي بامس الحكومة وبسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية، على أن علاقته مع الملك بألف خير وهو من أرسله إلى العمرة على نفقته، وقال لهؤلاء الذين سماهم ب «الكائدين والحاقدين»: «كيدكم محدود و لا تبحثوا عن الفتنة فإن الملك والملكية ضامن استقرار»، مشددا على «مواصلة الكفاح من أجل المواطن ..». وأشار في إطار استعراضه لحصيلة الحكومة التي يرأسها ووصفها بالإيجابية، إلى أنه في إطار سياسة التعليم لا يمكن للمدارس الحرة أن تغتنى على حساب الدولة، معتبرا أن سر نجاحها في توافقها المبدئي.