نجحت بسيمة الحقاوي في ولوج نادي "الطالعين" على "هسبريس" بعد أن باتت المرأة الوحيدة بين 30 رجلا في حكومة عبد الإله بنكيران. الحقاوي بنت الحركة الإسلامية وخريجة مدرسة "التوحيد والإصلاح" والتي تربت فيها وساهمت في حملاتها الدعوية والتربوية التي استهدفت الأسرة، تجد نفسها اليوم على المحك لتطبيق ما تلقته ونظّرت له أيضا في مجال الأسرة. بسيمة زعيمة "نساء العدالة والتنمية" سيكتشف معها كل العاملين في وزارة الأسرة والتضامن وجها آخر لنساء المغرب جدية وتدبيرا وحتى مرحا، لأنها بكل بساطة خالطت المجتمع مبكرا وصبرت على أذاه إلى أن أصبحت خبيرة به أو على الأقل بفئات عريضة منه، ولذلك استحقت انتخابها من طرف "الإخوان" في لجنة اختيار وزراء العدالة والتنمية واستحقت اختيار الأمين العام لحزبها ونالت "رضى" ملك البلاد من بعد لتشغل المقعد الوحيد الذي جاء بصيغة المؤنث في الحكومة الجديدة.